المحتوى الرئيسى

البرادعي: أقول للمصرين لستُ المُخلِص أنتم من ستُخلصون أنفسكم

02/07 02:14

كتب- أيمن شعبان: قال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إن شباب مصر ومن خرجوا للشارع منذ 25 يناير يريدون انتقال مصر من نظام قمعي إلى نظام ديمقراطي.وأضاف البرادعي خلال حواره مع الإعلامي يسري فودة أذاعته فضائية أون تي في مساء الأحد، أن النظام فقد شرعيته ومصداقيته، وأنه نظام فرعوني، مبني على شخص واحد، والشباب يرون أن خروج آمن للرئيس مبارك سيحل الكثير من مشاكل مصر، وآمل أن يستجيب الرئيس مبارك، لأنه عليه مسئولية سياسية وعليه أن يغادر بعد أن فقد شرعيته ومصداقيته، وعليه أن يغادر بأسلوب كريم.وتابع البرادعي: لن أغير كلامي مبارك رئيس جمهورية مصر وعليه أن يخرج بأسلوب لائق وكريم يحفظ كرامته، وأرى أن الرئيس مبارك عليه مسئولية سياسية وحل الأزمة بالتقاعد.. النظام يتآكل ويتبخر خاصة بعد أن استقال كبار قيادات الحزب الوطني، وكذا تقديم كثير من الوزراء للمحاكمة.. النظام قائم على الرئيس مبارك.. والكلام عن فراغ بعد رحيله يدل على أن النظام قائم على الرئيس، ولا يمكن أن يحدث هذا في أي دولة ذات مؤسسات.وحول ملامح التغيير الذي يطلبه شباب 25 يناير، قال البرادعي التغيير يعني الانتقال لنظام مؤسسي ديمقراطي حر، ليس قائم على أفراد.. التغيير من أن يكون الانسان المصري عبداً إلى حرا من ان يكون الحاكم فرعون إلى سيادة الفرد والمواطن.وفيما يخص الموقف الأمريكي من ثورة 25 يناير، قال البرادعي إن الموقف الأمريكي تأرجح خلال الأيام الماضية ولا يجب أن نعول عليه كثيرا، فالتغيير سيحدث بأيدي المصريين، وإن كان الموقف الأمريكي أحد أسباب تسارع الأحداث.وأكد البرادعي أن مصر فقت كثيرا من استقلالها، وأن أكثر ما تخشاه الولايات المتحدة والدول الغربية، هو استقلال الدول العربية وليس الأصولية الإسلامية كما يرددون، فإسرائيل والغرب تخشى من أن تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية.وتابع رئيس الجمعية الوطنية للتغيير: لا أعتقد أن الاخوان المسلمين سيصعدون للحكم،  فهم ذكروا لي أنهم لن يرشحوا أحد للرئاسة ولن ينافس على أكثر من 30% من مقاعد مجلس الشعب، فالإخوان ليسوا أكثرية في هذا الشعب.وعبر البرادعي عن دهشته من طريقة تعامل الإعلام المصري معه، قائلا: "في عام 2006 عندما حصلت على قلادة النيل، لما قدمته من جليل الأعمال للوطن بحسب ما جاء في خطاب التكريم، وفي عام 2009 عندما قلت لا أود ألا أرى بلدي في الوضع التي هي في هاجمني الإعلام المصري واتهمني بالعمالة لإيران وامريكا وبأني ضد الإسلام.. وأؤكد أني لم أتحالف مع الإخوان فاني أقف على نفس المسافة مع كافة القوى السياسية".وأشار البرادعي إلى أنه يجب ألا يكون التغيير من المؤسسة العسكرية، بل يجب أن تكون هناك مشاركة مدنية ومشاركة من الشعب المصري، واقترح البرادعي أن يكون هناك مجلس رئاسة من 3 شخصيات أحدهم مدني وآخر يمثل المؤسسة العسكرية، ووزارة تصريف أعمال من شخصيات محايدة، على أن تنتقل البلاد خلال عام عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن يتم إعلان دستور مؤقت يضمن الحرية والديمقراطية.وقال البرادعي: أرى في عيون شباب مصر، مصريون مختلفون تخلصوا من الخنوع والذل، واليأس، والمصريون كانوا ينظرون إلى كمخلص، وأقو لهم أنا لست المخلص انتم من ستخلصون أنفسكم.اقرأ أيضا:أوباما: مصر لن تعود الى ما كانت عليه اضغط للتكبير الدكتور محمد البرادعي كتب- أيمن شعبان: قال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إن شباب مصر ومن خرجوا للشارع منذ 25 يناير يريدون انتقال مصر من نظام قمعي إلى نظام ديمقراطي.وأضاف البرادعي خلال حواره مع الإعلامي يسري فودة أذاعته فضائية أون تي في مساء الأحد، أن النظام فقد شرعيته ومصداقيته، وأنه نظام فرعوني، مبني على شخص واحد، والشباب يرون أن خروج آمن للرئيس مبارك سيحل الكثير من مشاكل مصر، وآمل أن يستجيب الرئيس مبارك، لأنه عليه مسئولية سياسية وعليه أن يغادر بعد أن فقد شرعيته ومصداقيته، وعليه أن يغادر بأسلوب كريم.وتابع البرادعي: لن أغير كلامي مبارك رئيس جمهورية مصر وعليه أن يخرج بأسلوب لائق وكريم يحفظ كرامته، وأرى أن الرئيس مبارك عليه مسئولية سياسية وحل الأزمة بالتقاعد.. النظام يتآكل ويتبخر خاصة بعد أن استقال كبار قيادات الحزب الوطني، وكذا تقديم كثير من الوزراء للمحاكمة.. النظام قائم على الرئيس مبارك.. والكلام عن فراغ بعد رحيله يدل على أن النظام قائم على الرئيس، ولا يمكن أن يحدث هذا في أي دولة ذات مؤسسات.وحول ملامح التغيير الذي يطلبه شباب 25 يناير، قال البرادعي التغيير يعني الانتقال لنظام مؤسسي ديمقراطي حر، ليس قائم على أفراد.. التغيير من أن يكون الانسان المصري عبداً إلى حرا من ان يكون الحاكم فرعون إلى سيادة الفرد والمواطن.وفيما يخص الموقف الأمريكي من ثورة 25 يناير، قال البرادعي إن الموقف الأمريكي تأرجح خلال الأيام الماضية ولا يجب أن نعول عليه كثيرا، فالتغيير سيحدث بأيدي المصريين، وإن كان الموقف الأمريكي أحد أسباب تسارع الأحداث.وأكد البرادعي أن مصر فقت كثيرا من استقلالها، وأن أكثر ما تخشاه الولايات المتحدة والدول الغربية، هو استقلال الدول العربية وليس الأصولية الإسلامية كما يرددون، فإسرائيل والغرب تخشى من أن تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية.وتابع رئيس الجمعية الوطنية للتغيير: لا أعتقد أن الاخوان المسلمين سيصعدون للحكم،  فهم ذكروا لي أنهم لن يرشحوا أحد للرئاسة ولن ينافس على أكثر من 30% من مقاعد مجلس الشعب، فالإخوان ليسوا أكثرية في هذا الشعب.وعبر البرادعي عن دهشته من طريقة تعامل الإعلام المصري معه، قائلا: "في عام 2006 عندما حصلت على قلادة النيل، لما قدمته من جليل الأعمال للوطن بحسب ما جاء في خطاب التكريم، وفي عام 2009 عندما قلت لا أود ألا أرى بلدي في الوضع التي هي في هاجمني الإعلام المصري واتهمني بالعمالة لإيران وامريكا وبأني ضد الإسلام.. وأؤكد أني لم أتحالف مع الإخوان فاني أقف على نفس المسافة مع كافة القوى السياسية".وأشار البرادعي إلى أنه يجب ألا يكون التغيير من المؤسسة العسكرية، بل يجب أن تكون هناك مشاركة مدنية ومشاركة من الشعب المصري، واقترح البرادعي أن يكون هناك مجلس رئاسة من 3 شخصيات أحدهم مدني وآخر يمثل المؤسسة العسكرية، ووزارة تصريف أعمال من شخصيات محايدة، على أن تنتقل البلاد خلال عام عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن يتم إعلان دستور مؤقت يضمن الحرية والديمقراطية.وقال البرادعي: أرى في عيون شباب مصر، مصريون مختلفون تخلصوا من الخنوع والذل، واليأس، والمصريون كانوا ينظرون إلى كمخلص، وأقو لهم أنا لست المخلص انتم من ستخلصون أنفسكم.اقرأ أيضا:أوباما: مصر لن تعود الى ما كانت عليهقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، إن شباب مصر ومن خرجوا للشارع منذ 25 يناير يريدون انتقال مصر من نظام قمعي إلى نظام ديمقراطي.وأضاف البرادعي خلال حواره مع الإعلامي يسري فودة أذاعته فضائية أون تي في مساء الأحد، أن النظام فقد شرعيته ومصداقيته، وأنه نظام فرعوني، مبني على شخص واحد، والشباب يرون أن خروج آمن للرئيس مبارك سيحل الكثير من مشاكل مصر، وآمل أن يستجيب الرئيس مبارك، لأنه عليه مسئولية سياسية وعليه أن يغادر بعد أن فقد شرعيته ومصداقيته، وعليه أن يغادر بأسلوب كريم.وتابع البرادعي: لن أغير كلامي مبارك رئيس جمهورية مصر وعليه أن يخرج بأسلوب لائق وكريم يحفظ كرامته، وأرى أن الرئيس مبارك عليه مسئولية سياسية وحل الأزمة بالتقاعد.. النظام يتآكل ويتبخر خاصة بعد أن استقال كبار قيادات الحزب الوطني، وكذا تقديم كثير من الوزراء للمحاكمة.. النظام قائم على الرئيس مبارك.. والكلام عن فراغ بعد رحيله يدل على أن النظام قائم على الرئيس، ولا يمكن أن يحدث هذا في أي دولة ذات مؤسسات.وحول ملامح التغيير الذي يطلبه شباب 25 يناير، قال البرادعي التغيير يعني الانتقال لنظام مؤسسي ديمقراطي حر، ليس قائم على أفراد.. التغيير من أن يكون الانسان المصري عبداً إلى حرا من ان يكون الحاكم فرعون إلى سيادة الفرد والمواطن.وفيما يخص الموقف الأمريكي من ثورة 25 يناير، قال البرادعي إن الموقف الأمريكي تأرجح خلال الأيام الماضية ولا يجب أن نعول عليه كثيرا، فالتغيير سيحدث بأيدي المصريين، وإن كان الموقف الأمريكي أحد أسباب تسارع الأحداث.وأكد البرادعي أن مصر فقت كثيرا من استقلالها، وأن أكثر ما تخشاه الولايات المتحدة والدول الغربية، هو استقلال الدول العربية وليس الأصولية الإسلامية كما يرددون، فإسرائيل والغرب تخشى من أن تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية.وتابع رئيس الجمعية الوطنية للتغيير: لا أعتقد أن الاخوان المسلمين سيصعدون للحكم،  فهم ذكروا لي أنهم لن يرشحوا أحد للرئاسة ولن ينافس على أكثر من 30% من مقاعد مجلس الشعب، فالإخوان ليسوا أكثرية في هذا الشعب.وعبر البرادعي عن دهشته من طريقة تعامل الإعلام المصري معه، قائلا: "في عام 2006 عندما حصلت على قلادة النيل، لما قدمته من جليل الأعمال للوطن بحسب ما جاء في خطاب التكريم، وفي عام 2009 عندما قلت لا أود ألا أرى بلدي في الوضع التي هي في هاجمني الإعلام المصري واتهمني بالعمالة لإيران وامريكا وبأني ضد الإسلام.. وأؤكد أني لم أتحالف مع الإخوان فاني أقف على نفس المسافة مع كافة القوى السياسية".وأشار البرادعي إلى أنه يجب ألا يكون التغيير من المؤسسة العسكرية، بل يجب أن تكون هناك مشاركة مدنية ومشاركة من الشعب المصري، واقترح البرادعي أن يكون هناك مجلس رئاسة من 3 شخصيات أحدهم مدني وآخر يمثل المؤسسة العسكرية، ووزارة تصريف أعمال من شخصيات محايدة، على أن تنتقل البلاد خلال عام عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن يتم إعلان دستور مؤقت يضمن الحرية والديمقراطية.وقال البرادعي: أرى في عيون شباب مصر، مصريون مختلفون تخلصوا من الخنوع والذل، واليأس، والمصريون كانوا ينظرون إلى كمخلص، وأقو لهم أنا لست المخلص انتم من ستخلصون أنفسكم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل