المحتوى الرئيسى

محتجون مصريون يخشون العقاب والانتقام

02/07 21:50

القاهرة (رويترز) - يخشى محتجون مصريون من انتقام قوات الامن منهم لاستمرارهم في الاعتصام بميدان التحرير بوسط القاهرة للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك وذلك رغم وعود المسؤولين بعدم التعرض لهم.وقال رئيس الوزراء أحمد شفيق يوم الخميس الماضي انه لن تكون هناك ملاحقة أمنية لالاف النشطاء المعتصمين في الميدان احتجاجا على الفقر والفساد والقمع السياسي في انتفاضة بدأت في 25 يناير كانون الثاني وأسفرت عن سقوط ما قد يصل الى 300 قتيل وفقا للامم المتحدة.لكن كثيرا من المحتجين أبدوا تشككهم في هذه التصريحات رغم أن الحكومة تقول انها تحترم الحق في الاحتجاج -وهو ما يعد أحد مكاسب الانتفاضة- لكنها تريد أن يخلي المحتجون ميدان التحرير حتى تعود الحياة الى طبيعتها في واحدة من أكثر مدن العالم ازدحاما.قال ايهاب الحناوي وهو صيدلي من مدينة الزقازيق يبلغ من العمر 46 عاما "لو أنه لن تكون هناك بالفعل ملاحقة أمنية فلماذا لا يرفعون قانون الطوارئ.. انهم يعدون ولا ينفذون."وأقام المحتجون نقاط تفتيش وحواجز لابقاء مؤيدي مبارك بعيدا عنهم بعد أن هاجموهم الاسبوع الماضي لكنهم يعتقدون أن رجال أمن في ملابس مدنية تسللوا الى منطقة الاحتجاج أو أنهم يتربصون بهم خارج تلك المنطقة.وقال سعد وهو سائق من الاسكندرية يبلغ من العمر 27 عاما "رجال أمن الدولة يسجلوننا عند نقاط التفتيش ويتفحصوننا بطريقة معينة. مجرد النظر اليهم يبعث على الرعب."وحالة الطواريء سارية في مصر منذ تولى مبارك الرئاسة عام 1981 عقب اغتيال الرئيس أنور السادات. وفي عهده اتسعت وزارة الداخلية لتضم أكثر من مليون شخص بينهم مخبرون وموظفون والعاملون في عدد من الاجهزة الامنية.وخلال اجتماع عقده عمر سليمان نائب الرئيس مع شخصيات معارضة يوم الاحد تم الاتفاق على رفع قانون الطواريء في اطار سلسلة من الاصلاحات السياسية لكن لم يذكر متى. كما تم الربط بين رفع قانون الطواريء وبين الوضع الامني.ويقول المحتجون انهم واجهوا مضايقات أمنية في الايام الاخيرة وان كان الامر يبدو مرتبطا بما تردده الحكومة عن أن "متسللين أجانب" يحشدون المحتجين في ميدان التحرير.وقال محتج يدعى كريم انه احتجز بعد أن غادر الميدان يوم الخميس هو ونحو 25 اخرين وقام ضباط بالمخابرات العامة والمخابرات العسكرية باستجوابهم. احتجز كريم بتهمة انتهاك حظر التجول وهو يحتفظ بصور للاحتجاجات على تليفونه المحمول.لكنه قال ان الاحتجاز تحت اشراف الجيش أهون بكثير منه في ظل قوات أمن الدولة التي لم تعد للعمل بالكامل بعد.وقال المحتج محمود تركي في برنامج أذاعه التلفزيون الرسمي هذا الاسبوع ان "الملاحقة الامنية" تمثل مصدر خوف حقيقي.وأضاف أن المحتجين يشعرون أن الحل الذي يسعى المسؤولون اليه هو حل أمني من خلال تفريقهم وملاحقتهم وليس حلا سياسيا لمشاكلهم.وقد تكون من عواقب "الملاحقة الامنية" المنع من الحصول على عمل أو التعرض لمضايقات في الجامعات. وقالت تونس التي شهدت انتفاضة مماثلة الشهر الماضي انها ستحل جهازا أمنيا اتهم بمراقبة الطلبة.وقالت محتجة تدعى اسراء في برنامج تلفزيوني استضاف نشطاء شبانا من المطالبين بالديمقراطية ان المحتجين لا يثقون بوعود الحكومة بالاصلاح مادام مبارك وزمرته في السلطة.وأضافت أنه ما من أحد يضمن تحقيق مطالب المحتجين ان هم عادوا لمنازلهم.من أندرو هاموند القاهرة (رويترز) - يخشى محتجون مصريون من انتقام قوات الامن منهم لاستمرارهم في الاعتصام بميدان التحرير بوسط القاهرة للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك وذلك رغم وعود المسؤولين بعدم التعرض لهم.وقال رئيس الوزراء أحمد شفيق يوم الخميس الماضي انه لن تكون هناك ملاحقة أمنية لالاف النشطاء المعتصمين في الميدان احتجاجا على الفقر والفساد والقمع السياسي في انتفاضة بدأت في 25 يناير كانون الثاني وأسفرت عن سقوط ما قد يصل الى 300 قتيل وفقا للامم المتحدة.لكن كثيرا من المحتجين أبدوا تشككهم في هذه التصريحات رغم أن الحكومة تقول انها تحترم الحق في الاحتجاج -وهو ما يعد أحد مكاسب الانتفاضة- لكنها تريد أن يخلي المحتجون ميدان التحرير حتى تعود الحياة الى طبيعتها في واحدة من أكثر مدن العالم ازدحاما.قال ايهاب الحناوي وهو صيدلي من مدينة الزقازيق يبلغ من العمر 46 عاما "لو أنه لن تكون هناك بالفعل ملاحقة أمنية فلماذا لا يرفعون قانون الطوارئ.. انهم يعدون ولا ينفذون."وأقام المحتجون نقاط تفتيش وحواجز لابقاء مؤيدي مبارك بعيدا عنهم بعد أن هاجموهم الاسبوع الماضي لكنهم يعتقدون أن رجال أمن في ملابس مدنية تسللوا الى منطقة الاحتجاج أو أنهم يتربصون بهم خارج تلك المنطقة.وقال سعد وهو سائق من الاسكندرية يبلغ من العمر 27 عاما "رجال أمن الدولة يسجلوننا عند نقاط التفتيش ويتفحصوننا بطريقة معينة. مجرد النظر اليهم يبعث على الرعب."وحالة الطواريء سارية في مصر منذ تولى مبارك الرئاسة عام 1981 عقب اغتيال الرئيس أنور السادات. وفي عهده اتسعت وزارة الداخلية لتضم أكثر من مليون شخص بينهم مخبرون وموظفون والعاملون في عدد من الاجهزة الامنية.وخلال اجتماع عقده عمر سليمان نائب الرئيس مع شخصيات معارضة يوم الاحد تم الاتفاق على رفع قانون الطواريء في اطار سلسلة من الاصلاحات السياسية لكن لم يذكر متى. كما تم الربط بين رفع قانون الطواريء وبين الوضع الامني.ويقول المحتجون انهم واجهوا مضايقات أمنية في الايام الاخيرة وان كان الامر يبدو مرتبطا بما تردده الحكومة عن أن "متسللين أجانب" يحشدون المحتجين في ميدان التحرير.وقال محتج يدعى كريم انه احتجز بعد أن غادر الميدان يوم الخميس هو ونحو 25 اخرين وقام ضباط بالمخابرات العامة والمخابرات العسكرية باستجوابهم. احتجز كريم بتهمة انتهاك حظر التجول وهو يحتفظ بصور للاحتجاجات على تليفونه المحمول.لكنه قال ان الاحتجاز تحت اشراف الجيش أهون بكثير منه في ظل قوات أمن الدولة التي لم تعد للعمل بالكامل بعد.وقال المحتج محمود تركي في برنامج أذاعه التلفزيون الرسمي هذا الاسبوع ان "الملاحقة الامنية" تمثل مصدر خوف حقيقي.وأضاف أن المحتجين يشعرون أن الحل الذي يسعى المسؤولون اليه هو حل أمني من خلال تفريقهم وملاحقتهم وليس حلا سياسيا لمشاكلهم.وقد تكون من عواقب "الملاحقة الامنية" المنع من الحصول على عمل أو التعرض لمضايقات في الجامعات. وقالت تونس التي شهدت انتفاضة مماثلة الشهر الماضي انها ستحل جهازا أمنيا اتهم بمراقبة الطلبة.وقالت محتجة تدعى اسراء في برنامج تلفزيوني استضاف نشطاء شبانا من المطالبين بالديمقراطية ان المحتجين لا يثقون بوعود الحكومة بالاصلاح مادام مبارك وزمرته في السلطة.وأضافت أنه ما من أحد يضمن تحقيق مطالب المحتجين ان هم عادوا لمنازلهم.من أندرو هاموندالقاهرة (رويترز) - يخشى محتجون مصريون من انتقام قوات الامن منهم لاستمرارهم في الاعتصام بميدان التحرير بوسط القاهرة للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك وذلك رغم وعود المسؤولين بعدم التعرض لهم.وقال رئيس الوزراء أحمد شفيق يوم الخميس الماضي انه لن تكون هناك ملاحقة أمنية لالاف النشطاء المعتصمين في الميدان احتجاجا على الفقر والفساد والقمع السياسي في انتفاضة بدأت في 25 يناير كانون الثاني وأسفرت عن سقوط ما قد يصل الى 300 قتيل وفقا للامم المتحدة.لكن كثيرا من المحتجين أبدوا تشككهم في هذه التصريحات رغم أن الحكومة تقول انها تحترم الحق في الاحتجاج -وهو ما يعد أحد مكاسب الانتفاضة- لكنها تريد أن يخلي المحتجون ميدان التحرير حتى تعود الحياة الى طبيعتها في واحدة من أكثر مدن العالم ازدحاما.قال ايهاب الحناوي وهو صيدلي من مدينة الزقازيق يبلغ من العمر 46 عاما "لو أنه لن تكون هناك بالفعل ملاحقة أمنية فلماذا لا يرفعون قانون الطوارئ.. انهم يعدون ولا ينفذون."وأقام المحتجون نقاط تفتيش وحواجز لابقاء مؤيدي مبارك بعيدا عنهم بعد أن هاجموهم الاسبوع الماضي لكنهم يعتقدون أن رجال أمن في ملابس مدنية تسللوا الى منطقة الاحتجاج أو أنهم يتربصون بهم خارج تلك المنطقة.وقال سعد وهو سائق من الاسكندرية يبلغ من العمر 27 عاما "رجال أمن الدولة يسجلوننا عند نقاط التفتيش ويتفحصوننا بطريقة معينة. مجرد النظر اليهم يبعث على الرعب."وحالة الطواريء سارية في مصر منذ تولى مبارك الرئاسة عام 1981 عقب اغتيال الرئيس أنور السادات. وفي عهده اتسعت وزارة الداخلية لتضم أكثر من مليون شخص بينهم مخبرون وموظفون والعاملون في عدد من الاجهزة الامنية.وخلال اجتماع عقده عمر سليمان نائب الرئيس مع شخصيات معارضة يوم الاحد تم الاتفاق على رفع قانون الطواريء في اطار سلسلة من الاصلاحات السياسية لكن لم يذكر متى. كما تم الربط بين رفع قانون الطواريء وبين الوضع الامني.ويقول المحتجون انهم واجهوا مضايقات أمنية في الايام الاخيرة وان كان الامر يبدو مرتبطا بما تردده الحكومة عن أن "متسللين أجانب" يحشدون المحتجين في ميدان التحرير.وقال محتج يدعى كريم انه احتجز بعد أن غادر الميدان يوم الخميس هو ونحو 25 اخرين وقام ضباط بالمخابرات العامة والمخابرات العسكرية باستجوابهم. احتجز كريم بتهمة انتهاك حظر التجول وهو يحتفظ بصور للاحتجاجات على تليفونه المحمول.لكنه قال ان الاحتجاز تحت اشراف الجيش أهون بكثير منه في ظل قوات أمن الدولة التي لم تعد للعمل بالكامل بعد.وقال المحتج محمود تركي في برنامج أذاعه التلفزيون الرسمي هذا الاسبوع ان "الملاحقة الامنية" تمثل مصدر خوف حقيقي.وأضاف أن المحتجين يشعرون أن الحل الذي يسعى المسؤولون اليه هو حل أمني من خلال تفريقهم وملاحقتهم وليس حلا سياسيا لمشاكلهم.وقد تكون من عواقب "الملاحقة الامنية" المنع من الحصول على عمل أو التعرض لمضايقات في الجامعات. وقالت تونس التي شهدت انتفاضة مماثلة الشهر الماضي انها ستحل جهازا أمنيا اتهم بمراقبة الطلبة.وقالت محتجة تدعى اسراء في برنامج تلفزيوني استضاف نشطاء شبانا من المطالبين بالديمقراطية ان المحتجين لا يثقون بوعود الحكومة بالاصلاح مادام مبارك وزمرته في السلطة.وأضافت أنه ما من أحد يضمن تحقيق مطالب المحتجين ان هم عادوا لمنازلهم.من أندرو هاموند

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل