المحتوى الرئيسى

وزيرة خارجية فرنسا تحت النار بسبب رحلتها لتونس خلال الاحتجاجات

02/07 19:18

باريس (رويترز) - تعهدت وزيرة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين بالا تقبل مطلقا استقلال طائرة خاصة مرة اخرى بينما تواجه نداءات بالاستقالة لتمضيتها عطلة في تونس اثناء الانتفاضة وتنقلها في انحاء المستعمرة السابقة لبلادها في طائرة رجل أعمال.وتضيف الضجة بشأن زيارتها الى سلسلة المواقف المحرجة بشأن علاقات فرنسا بتونس الذي فر رئيسها زين العابدين بن علي يوم 14 يناير كانون الثاني بعد اسابيع من الاشتباكات الدامية بين الشرطة والمحتجين.وقالت وزيرة الخارجية ميشيل اليو ماري لاذاعة اوروبا 1 "ما من شك انني لن أستقل طائرة خاصة مرة اخرى مهما كانت الظروف وما دمت وزيرة."وذكرت في مقابلة نشرتها صحيفة لو باريزيان "أدرك أن الناس مصدومين. سأتعلم الدروس".وسعت حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي لتيار يمين الوسط الى انهاء الجدل يوم الجمعة عندما قال رئيس الوزراء فرانسوا فيون ان اليو ماري تنال "ثقة ساركوزي الكاملة" ووصف متحدث حكومي القضية بأنها قضية مغلقة.لكن هذين الاعلانين فشلا في منع اليو ماري من الغوص بدرجة أكبر في الصعوبات بعد تكشف المزيد من التفاصيل بشأن الرحلة في مطلع الاسبوع ورفض ساركوزي الرد على اسئلة بشأن القضية خلال اجتماع مع زعماء اخرين في بولندا.واتهم ساسة من المعارضة اليو ماري بالافتقار الجسيم الى الكفاءة قائلين ان زيارتها بين عيد الميلاد والعام الجديد شوهت صورة فرنسا.وظهرت الوزيرة (64 عاما) التي كانت تمضي عطلة مع والديها وصديقها باتريك اولييه وهو وزير ايضا على شاشات التلفزيون في محاولة أولى لشرح الموقف الاسبوع المقبل محتجة بان رحلتها الى تونس سبقت أسوأ أعمال العنف التي وقعت هناك.كما دافعت عن قرارها التنقل داخل تونس بطائرة رجل اعمال تونسي صديق لها.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل