أبرز ما شهدته أوروبا خلال الثورة المصرية

الرقم القياسي لمانشستر يونايتد لم يتحطم بسبب خسارة أمام متذيل إنجلترا.. فارق النقاط في الليجا وصل سبعة لصالح برشلونة.. جيامباولو باتزيني دعم هجوم إنتر فيما صرف تشيلسي 70 مليون يورو لضم مفاجأة مدوية هي فرناندو توريس من ليفربول إضافة لديفيد لويز. هذا جانب من حركات واسعة شهدتها الملاعب الأوروبية وأغلبها خلال سوق الانتقالات الشتوية خلال الأيام الماضية. 321 مليون دولار! تمثلت كبرى مفاجأت سوق الانتقالات الإنجليزي في انضمام الإسباني فرناندو توريس لاعب ليفربول إلى صفوف تشيلسي اللندني مقابل 50 مليون جنيه إسترليني لخمسة اعوام ونصف. ولم ينس البلوز تدعيم دفاعه بضم البرازيلي ديفيد لويز لاعب بنفيكا البرتغالي مقابل ما يقرب من 27 مليون دولار. هذه الصفقات فتحت باب النقد على النادي اللندني من جانب الأندية المنافسة وحتى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، خاصة أن انضمام توريس جاء بعد ساعات من إعلان تشيلسي عن عجز في موازنته يقدر بـ70 مليون يورو. لكن تشيلسي لم يكن وحده الذي يدفع أرقاما غير متوقعة لدعم الصفوف. فكعادته احتل الدوري الإنجليزي الممتاز صدارة الدوريات الأوروبية الأكثر إنفاقا خلال موسم الشتاء بـ321 مليون دولار. عوض ليفربول رحيل النينو توريس إلى ستامفورد بريدج بضم مهاجم نيوكاسيل أندي كارول لخمسة أعوام ونصف مقابل 56 مليون دولار! وسيدعم كارول هجوم الريدز بجانب الأورجوياني لويس سواريز لاعب أياكس أمستردام الذي انضم لقلعة أنفيلد لمدة خمسة أعوام ونصف مقابل 26 ونصف مليون يورو. وإنتهت مسيرة الظهير بول كونشيسكي مع ليفربول فتمت إعارة لاعب فولام السابق إلى نوتنجهام فورست الذي ينافس في الدرجة الأولى. وضم أستون فيلا لاعب الوسط الأميركي مايكل برادلي معاراً من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني لبقية الموسم، بينما رحل السنغالي الحاج ضيوف من بلاكبرن روفرز إلى سلتيك الاسكلتندي. ودعم سندرلاند الذي يلعب ضمن صفوفه الظهير الأيمن الدولي أحمد المحمدي خط وسطه بالتعاقد مع الغاني سولي مونتاري لاعب إنتر ميلان على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. كما انضم لاعب الوسط المهاجم البنيني ستيفان سيسسجنون لصفوف القطط السوداء حتى عام 2014 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي. ورحل عن صفوف الفريق لاعب الوسط الأيرلندي أندي ريد منتقلا إلى بلاكبول الصاعد للدوري الإنجليزي الممتاز لمدة موسمين ونصف. 4-4  مانشستر يونايتد وأرسنال لم يدعما صفوفهما بصفقات من العيار الثقيل في يناير، وربما لعب ذلك دورا في نتائجهما خلال الجولة المنصرمة من الدوري الإنجليزي. أرسنال تقدم على نيوكاسل بأربعة أهداف نظيفة وحتى أخر عشر دقائق من المباراة، لكن فريق المجبايث حقق عودة غير عادية وخطف التعادل من المدفعجية. فيما أهدر مانشستر فرصة تحطيم رقمه القياسي في عدد المباريات التي يخوضها ضمن الدوري الإنجليزي دون خسارة، إذ حرم ولفرهامبتون الشياطين بفوزه 2-1. طلبات بينيتث أما في إيطاليا، فقد حقق ماسيمو موراتي مالك إنتر ميلان ما كان يأمل مدرب الفريق السابق رافايل بينيتث في رؤيته قبل أن يرحل ويترك مكانه لليوناردو. بينيتث طلب أربع صفقات من موراتي، لكن طريقة الطلب دفعت رئيس إنتر لإقالة المدرب الإسباني واستقدام ليوناردو. ودعم موراتي بالفعل صفوف إنتر بأربع صفقات ممتازة، أبرزها جيامباولو باتزيني الهداف الصاعد في سماء الكرة الإيطالية. باتزيني رحل عن سامبدوريا موثقا عقدا مع إنتر حتى عام 2015 مقابل ما يقرب من 19 مليون يورو. وبرهن صاحب الـ26 عاما على أنه صفقة ناجحة بإحرازه ثلاثة أهداف مع النيراتزوري في ثلاث مباريات خاضها مع الفريق بواقع هدفين في باليرمو وهدفي في باري. وكان النجاح أيضا حليفا للمغربي حسين خرجا لاعب جنوه السابق والذي أحرز هدفا في أول ظهور أساسي له مع إنتر أمام باري. وحرص ليوناردو على تدعيم دفاعاته بضم الياباني يوتو ناجاموتو لاعب تشيزينا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. ورحل عن قلعة جوسيبي مياتزا الثنائي ديفيد سانتون إلى تشيزينا وجوناثان ديابياني إلى سامبدوريا، وتمت إعارة الكولومبي نيلسون ريفاس حتى نهاية الموسم إلى دينبرو الأوكراني. أمام فريق العاصمة روما فقد باع مهاجمه البرازيلي خوليو باتيستا إلى مالاجا الإسباني، بينما أعار النيجيري الأصل ستيفانو أوكاكا إلى باري والظهير الأيمن سيسينيو إلى فياريال حتى نهاية الموسم. ولسد الفراغ الدفاعي الذي يعاني منه في حالة إصابة أليساندرو نيستا أو تياجو سيلفا، ضم ميلان متصدر الكاليتشو لاعب دفاع يوفنتوس نيكولا لوجراتيلي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. وأنعشت السيدة العجوز "يوفنتوس" صفوفها بالتعاقد مع المدافع كوبنهاجن الدنماركي فريدريك سورينسن صاحب الـ18 عاما. ولحل الأزمة الهجومية في الفريق، ضم النادي مهاجم كالياري أليساندرو ماتري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.  وفضل مسؤول البيانكونيري إعارة أماوري لصفوف بارما حتى نهاية الموسم الجاري. 7 نقاط وكلاسيكو في إسبانيا، كانت أبرز الأحداث التي تزامنت مع الثورة المصرية هي ارتفاع فارق النقاط بين ريال مدريد وبرشلونة إلى سبع نقاط بخسارة الميرنجي أمام أوساسونا. جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أقر بصعوبة الفوز بالليجا هذا الموسم، لكنه طالب لاعبيه بالفوز في كل المباريات المقبلة كون اللقب لازال ممكنا حسابيا. وستشهد الكرة الإسبانية كلاسيكو ثالث على الأقل هذا الموسم بعدما وصل ريال مدريد وبرشلونة لنهائي كأس ملك إسبانيا. النهائي تقرر خوضه على ملعب الميستايا الخاص بفالنسيا، بعدما ذكرت التقارير الإسبانية أن ريال رفض اللعب على أرضه لأنه لا يتفاءل بسانتياجو برنابيو في نهائيات مسابقة الكأس. أما فيما يخص الانتقالات، إيمانويل أديبايور مهاجم سيتي المعار لريال مدريد سجل هدفا للميرنجي في شباك سيفيليا في الكأس وأخر في الدوري أمام سوسيداد. ويلعب إبراهيم أفالاي مع برشلونة من أن لأخر حتى يدخل منظومة البلوجرانا ويصبح أحد السحرة مثل ليو ميسي أو أندريس إنيستا أو ديفيد بيا أو شابي هرنانديز وغيرهم. أيضا، كان مارتن ديميكيلز وجيوفاني دوس سانتوس أبرز وجهان شهدت الليجا الإسبانية وصولهما خلال فترة الانتقالات الشتوية. فالمدافع الأرجنتيني السابق لبايرن ميونيخ الألماني انضم لصفوف مالاجا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، بينما انتقل دوس سانتوس المكسيكي من توتنام هوتسبير الإنجليزي لراسينج سانتندير على سبيل الإعارة لنهاية الموسم. بايرن ميونيخ يغيب وعلى الجانب الألماني، وبالتحديد في بروسيا دورتموند الذي يلعب له المهاجم الدولي محمد زيدان، رحل توماس هاينال لاعب وسط الفريق إلى شتوتجارت على سبيل الإعارة حتي نهاية الموسم. وغاب بايرن ميونيخ الألماني عن سوق الانتقالات الشتوية تاركا الساحة أمام غريميه شالكة وفولفسبورج بواقع صفقتين للأول وثلاث للأخير. وكان شالكة قد استهل الموسم بالتعاقد مع الثنائي الهجومي راؤول جونزاليس من ريال مدريد وكلاس يان هنتلار من ميلان الإيطالي. وأكمل صاحب المركز الـ11 في جدول ترتيب البوندسليجا تدعيمه لصفوفه باستعارة لاعب الوسط الإيراني على كريمي والمهاجم أنجيلوس كاريستياس صاحب هدف تتويج اليونان بأمم أوروبا 2004 على حساب البرتغال حتى نهاية الموسم. وتمثلت صفقات فولفسبورج الثلاث في التعاقد مع التركي تونجاي سانلي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي وباتريك هيلميس لاعب باير ليفركوزن حتى عام 2014، بينما انضم التشيكي جان بولاك لاعب أندرلخت حتى عام 2013.