المحتوى الرئيسى

المتظاهرون المصريون متمسكون بمطالبهم ويستعدون لمعركة طويلة

02/07 18:49

القاهرة (رويترز) - تمسك المتظاهرون في القاهرة بموقفهم استعدادا لمعركة طويلة للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم باصلاح النظام السياسي واستقالة الرئيس حسني مبارك في الوقت الذي حاول فيه الكثير من المصريين استئناف حياتهم الطبيعية.وامضى ما يصل الى 2000 شخص الليل تحت بطاطين وداخل خيام من البلاستيك في ميدان التحرير.وخلد البعض للنوم في حين ظل اخرون معسكرين فوق بطاطين من الصوف وسط انبعاث اغان وطنية وثورية عبر مكبرات صوتية.ونام البعض أمام المركبات المدرعة للجيش للحيلولة دون استخدامها في ابعاد المتظاهرين الى مساحة اصغر بغرض تسيير حركة المرور. ولا تزال هناك بعض الحواجز فضلا عن عدم ازالة المركبات المحترقة.وقام المتظاهرون بتفتيش الاشخاص للتأكد من عدم دخول مثيري اضطرابات الى ميدان التحرير الذي برز كرمز للمعارضة على حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما.ورفض الكثير من الشبان حوارا يجرى بين عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وجماعات المعارضة باعتباره غير مقبول وتعهدوا بالبقاء في الميدان ومواصلة ما سموه "ثورة النيل".وقال محاسب يدعى سيد عبد الهادي (28 عاما) "ارفض الحوار. لا نعترف بهذه الحكومة. مبارك يجب ان يرحل. الطاغية يجب ان يرحل. لن نيأس. سنظل (في مكاننا) الى ان يرحل."وقال مدرس يدعى اسامة جمال (22 عاما) "لا نريد سليمان انه رمز لمبارك. اذا اصبح رئيسا سنقوم بثورة اخرى. نعيش منذ 30 عاما في مهانة وظلم." وأضاف "نريد حقوقنا. نريد تحسين التعليم."ووسط الخيام في التحرير اقام المحتجون أكشاك طعام وعزفوا الموسيقى التقليدية. وهتفوا ايضا بشعارات مناهضة لمبارك وأخذوا يرددون أدعية.وفي أماكن اخرى من القاهرة بدأت الشوراع تكتظ بحركة المرور الطبيعية. وفتحت الكثير من المتاجر ابوابها مرة اخرى وتجمعت حشود أمام محلات البقالة الصغيرة ومتاجر الخضراوات والفاكهة التي تم تزويدها بسلع جديدة بعد ايام من تعطل وسائل الامداد.ورغم ان الحركة الاحتجاجية التي دخلت الان يومها الرابع عشر لم تحقق بعد مطالبها الاساسية الا ان الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات واصلوا نهج قيادتها في محاولة للحصول على ما يقولون انها حقوقهم السياسية.واحتشد مئات المصريين الذين يطالبون بمساكن أقل تكلفة أمام مقر محافظة القاهرة يوم الاثنين بعد ان أكسبتهم الاحتجاجات التي تطالب بالاطاحة بالرئيس حسني مبارك جرأة في الدفاع عن قضيتهم.ووقف الكثيرون لساعات أمام مقر المحافظة ومعهم طلباتهم. وقال بعضهم انهم سينضمون للاحتجاجات في ميدان التحرير ما لم ينفذ لهم المسؤولون طلباتهم. وقال أحدهم "اذا لم تسمحوا لنا بالدخول سنتوجه الى التحرير."وفي الاسكندرية خرج متظاهرون الى الشوارع باعداد اصغر يوم الاثنين لكنهم قالوا انهم يعتزمون تنظيم مظاهرات اكبر يومي الثلاثاء والخميس.وفتحت معظم المتاجر ابوابها يوم الاثنين في الاسكندرية حيث تضاهي اعداد المتظاهرين تلك التي في القاهرة في حين بدأ المواطنون استئناف حياتهم العادية.وشوهد نمط مماثل في مدينة السويس الصناعية الساحلية والتي كانت مسرحا لبعض اكثر الاحتجاجات العنيفة وسط توقعات بتجمع أعداد في الشوارع بعد الظهر بعد اغلاق البنوك ومن المقرر تنظيم احتجاجات اكبر يومي الثلاثاء والجمعة.ولا تزال المدارس والجامعات الحكومية مغلقة بسبب عطلة نصف العام التقليدية.وتسرب الى وسائل الاعلام تسجيل مصور التقطه احد الهواة يكشف عن مدى العنف الذي تعاملت به الشرطة مع المتظاهرين. ويوضح تسجيل مصور لها بثته قناة الجزيرة ما تقول انها صور لمحتج اطلقت الشرطة النار عليه في الاسكندرية يوم 28 من يناير كانون الثاني.وشوهد الرجل في شارع يخلو من المارة ويسير ببطء باتجاه ضباط الشرطة رافعا ذراعيه. وتوقف بعد ذلك وخلع سترته قبل اطلاق النار عليه من مسافة نحو عشرة امتار ليسقط على الارض.من دينا زايد وياسمين صلاح القاهرة (رويترز) - تمسك المتظاهرون في القاهرة بموقفهم استعدادا لمعركة طويلة للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم باصلاح النظام السياسي واستقالة الرئيس حسني مبارك في الوقت الذي حاول فيه الكثير من المصريين استئناف حياتهم الطبيعية.وامضى ما يصل الى 2000 شخص الليل تحت بطاطين وداخل خيام من البلاستيك في ميدان التحرير.وخلد البعض للنوم في حين ظل اخرون معسكرين فوق بطاطين من الصوف وسط انبعاث اغان وطنية وثورية عبر مكبرات صوتية.ونام البعض أمام المركبات المدرعة للجيش للحيلولة دون استخدامها في ابعاد المتظاهرين الى مساحة اصغر بغرض تسيير حركة المرور. ولا تزال هناك بعض الحواجز فضلا عن عدم ازالة المركبات المحترقة.وقام المتظاهرون بتفتيش الاشخاص للتأكد من عدم دخول مثيري اضطرابات الى ميدان التحرير الذي برز كرمز للمعارضة على حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما.ورفض الكثير من الشبان حوارا يجرى بين عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وجماعات المعارضة باعتباره غير مقبول وتعهدوا بالبقاء في الميدان ومواصلة ما سموه "ثورة النيل".وقال محاسب يدعى سيد عبد الهادي (28 عاما) "ارفض الحوار. لا نعترف بهذه الحكومة. مبارك يجب ان يرحل. الطاغية يجب ان يرحل. لن نيأس. سنظل (في مكاننا) الى ان يرحل."وقال مدرس يدعى اسامة جمال (22 عاما) "لا نريد سليمان انه رمز لمبارك. اذا اصبح رئيسا سنقوم بثورة اخرى. نعيش منذ 30 عاما في مهانة وظلم." وأضاف "نريد حقوقنا. نريد تحسين التعليم."ووسط الخيام في التحرير اقام المحتجون أكشاك طعام وعزفوا الموسيقى التقليدية. وهتفوا ايضا بشعارات مناهضة لمبارك وأخذوا يرددون أدعية.وفي أماكن اخرى من القاهرة بدأت الشوراع تكتظ بحركة المرور الطبيعية. وفتحت الكثير من المتاجر ابوابها مرة اخرى وتجمعت حشود أمام محلات البقالة الصغيرة ومتاجر الخضراوات والفاكهة التي تم تزويدها بسلع جديدة بعد ايام من تعطل وسائل الامداد.ورغم ان الحركة الاحتجاجية التي دخلت الان يومها الرابع عشر لم تحقق بعد مطالبها الاساسية الا ان الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات واصلوا نهج قيادتها في محاولة للحصول على ما يقولون انها حقوقهم السياسية.واحتشد مئات المصريين الذين يطالبون بمساكن أقل تكلفة أمام مقر محافظة القاهرة يوم الاثنين بعد ان أكسبتهم الاحتجاجات التي تطالب بالاطاحة بالرئيس حسني مبارك جرأة في الدفاع عن قضيتهم.ووقف الكثيرون لساعات أمام مقر المحافظة ومعهم طلباتهم. وقال بعضهم انهم سينضمون للاحتجاجات في ميدان التحرير ما لم ينفذ لهم المسؤولون طلباتهم. وقال أحدهم "اذا لم تسمحوا لنا بالدخول سنتوجه الى التحرير."وفي الاسكندرية خرج متظاهرون الى الشوارع باعداد اصغر يوم الاثنين لكنهم قالوا انهم يعتزمون تنظيم مظاهرات اكبر يومي الثلاثاء والخميس.وفتحت معظم المتاجر ابوابها يوم الاثنين في الاسكندرية حيث تضاهي اعداد المتظاهرين تلك التي في القاهرة في حين بدأ المواطنون استئناف حياتهم العادية.وشوهد نمط مماثل في مدينة السويس الصناعية الساحلية والتي كانت مسرحا لبعض اكثر الاحتجاجات العنيفة وسط توقعات بتجمع أعداد في الشوارع بعد الظهر بعد اغلاق البنوك ومن المقرر تنظيم احتجاجات اكبر يومي الثلاثاء والجمعة.ولا تزال المدارس والجامعات الحكومية مغلقة بسبب عطلة نصف العام التقليدية.وتسرب الى وسائل الاعلام تسجيل مصور التقطه احد الهواة يكشف عن مدى العنف الذي تعاملت به الشرطة مع المتظاهرين. ويوضح تسجيل مصور لها بثته قناة الجزيرة ما تقول انها صور لمحتج اطلقت الشرطة النار عليه في الاسكندرية يوم 28 من يناير كانون الثاني.وشوهد الرجل في شارع يخلو من المارة ويسير ببطء باتجاه ضباط الشرطة رافعا ذراعيه. وتوقف بعد ذلك وخلع سترته قبل اطلاق النار عليه من مسافة نحو عشرة امتار ليسقط على الارض.من دينا زايد وياسمين صلاحالقاهرة (رويترز) - تمسك المتظاهرون في القاهرة بموقفهم استعدادا لمعركة طويلة للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم باصلاح النظام السياسي واستقالة الرئيس حسني مبارك في الوقت الذي حاول فيه الكثير من المصريين استئناف حياتهم الطبيعية.وامضى ما يصل الى 2000 شخص الليل تحت بطاطين وداخل خيام من البلاستيك في ميدان التحرير.وخلد البعض للنوم في حين ظل اخرون معسكرين فوق بطاطين من الصوف وسط انبعاث اغان وطنية وثورية عبر مكبرات صوتية.ونام البعض أمام المركبات المدرعة للجيش للحيلولة دون استخدامها في ابعاد المتظاهرين الى مساحة اصغر بغرض تسيير حركة المرور. ولا تزال هناك بعض الحواجز فضلا عن عدم ازالة المركبات المحترقة.وقام المتظاهرون بتفتيش الاشخاص للتأكد من عدم دخول مثيري اضطرابات الى ميدان التحرير الذي برز كرمز للمعارضة على حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما.ورفض الكثير من الشبان حوارا يجرى بين عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وجماعات المعارضة باعتباره غير مقبول وتعهدوا بالبقاء في الميدان ومواصلة ما سموه "ثورة النيل".وقال محاسب يدعى سيد عبد الهادي (28 عاما) "ارفض الحوار. لا نعترف بهذه الحكومة. مبارك يجب ان يرحل. الطاغية يجب ان يرحل. لن نيأس. سنظل (في مكاننا) الى ان يرحل."وقال مدرس يدعى اسامة جمال (22 عاما) "لا نريد سليمان انه رمز لمبارك. اذا اصبح رئيسا سنقوم بثورة اخرى. نعيش منذ 30 عاما في مهانة وظلم." وأضاف "نريد حقوقنا. نريد تحسين التعليم."ووسط الخيام في التحرير اقام المحتجون أكشاك طعام وعزفوا الموسيقى التقليدية. وهتفوا ايضا بشعارات مناهضة لمبارك وأخذوا يرددون أدعية.وفي أماكن اخرى من القاهرة بدأت الشوراع تكتظ بحركة المرور الطبيعية. وفتحت الكثير من المتاجر ابوابها مرة اخرى وتجمعت حشود أمام محلات البقالة الصغيرة ومتاجر الخضراوات والفاكهة التي تم تزويدها بسلع جديدة بعد ايام من تعطل وسائل الامداد.ورغم ان الحركة الاحتجاجية التي دخلت الان يومها الرابع عشر لم تحقق بعد مطالبها الاساسية الا ان الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات واصلوا نهج قيادتها في محاولة للحصول على ما يقولون انها حقوقهم السياسية.واحتشد مئات المصريين الذين يطالبون بمساكن أقل تكلفة أمام مقر محافظة القاهرة يوم الاثنين بعد ان أكسبتهم الاحتجاجات التي تطالب بالاطاحة بالرئيس حسني مبارك جرأة في الدفاع عن قضيتهم.ووقف الكثيرون لساعات أمام مقر المحافظة ومعهم طلباتهم. وقال بعضهم انهم سينضمون للاحتجاجات في ميدان التحرير ما لم ينفذ لهم المسؤولون طلباتهم. وقال أحدهم "اذا لم تسمحوا لنا بالدخول سنتوجه الى التحرير."وفي الاسكندرية خرج متظاهرون الى الشوارع باعداد اصغر يوم الاثنين لكنهم قالوا انهم يعتزمون تنظيم مظاهرات اكبر يومي الثلاثاء والخميس.وفتحت معظم المتاجر ابوابها يوم الاثنين في الاسكندرية حيث تضاهي اعداد المتظاهرين تلك التي في القاهرة في حين بدأ المواطنون استئناف حياتهم العادية.وشوهد نمط مماثل في مدينة السويس الصناعية الساحلية والتي كانت مسرحا لبعض اكثر الاحتجاجات العنيفة وسط توقعات بتجمع أعداد في الشوارع بعد الظهر بعد اغلاق البنوك ومن المقرر تنظيم احتجاجات اكبر يومي الثلاثاء والجمعة.ولا تزال المدارس والجامعات الحكومية مغلقة بسبب عطلة نصف العام التقليدية.وتسرب الى وسائل الاعلام تسجيل مصور التقطه احد الهواة يكشف عن مدى العنف الذي تعاملت به الشرطة مع المتظاهرين. ويوضح تسجيل مصور لها بثته قناة الجزيرة ما تقول انها صور لمحتج اطلقت الشرطة النار عليه في الاسكندرية يوم 28 من يناير كانون الثاني.وشوهد الرجل في شارع يخلو من المارة ويسير ببطء باتجاه ضباط الشرطة رافعا ذراعيه. وتوقف بعد ذلك وخلع سترته قبل اطلاق النار عليه من مسافة نحو عشرة امتار ليسقط على الارض.من دينا زايد وياسمين صلاح

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل