أسقف المنيا: الكنيسة لا تساند النظام ولم ترفض التظاهر

كتب - أمير الراوي:نفى الأنبا مكاريوس الأسقف العام لطائفة لأقباط الأرثوذكس بالمنيا أن تكون الكنيسة القبطية قد منعت الشباب القبطي من المشاركة بمظاهرات 25 يناير وما بعدها.وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد تكون قد فهمت نصائح الكنيسة للشباب بصورة مغلوطة.وقال مكاريوس في اجتماع عام بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمنيا: أننا  نحن كمسيحيين  مصريين لا نرفض الاشتراك في مظاهرات كما فهم البعض والكنيسة ترفض الانهزامية أو السلبية ولكن هناك ثلاثة شروط للتظاهر الذي تقره الكنيسة.وأضاف: الكنيسة ترحب بالاشتراك في مظاهرات أو مسيرات أو أي شكل من أشكال التعبير ولكن بثلاث شروط أولها الامتناع عن إتلاف الممتلكات ثم البعد تماماً عن التعدي أو سفك دماء وثالثهم هو عدم الإساءة لرموز مهما كان الموقف من تلك الرموز.   وأشار مكاريوس إلي أن الكنيسة توصينا باحترام الحكام ليس اللطفاء منهم بل والقساة كمبدأ من مبادئ الأخلاق الحميدة أيضاً ولكنه نفي أن تكون تحفظات الكنيسة هي تأييد لسلطة أو لتيار ضد آخر.وأوضح مكاريوس أن الكنيسة لا تشجع الاشتراك في مظاهرات صاخبة ممكن ينتج عنها إصابات أو يتردد داخلها بعض عبارات مسيئة سواء للبلاد أو لبعض الرموز أو يكون بها عنف أو إتلاف ممتلكات هذا لا توافق الكنيسة عليه إنما الاشتراك في مظاهرات ليس خطأ وكذلك الاشتراك في مسيرات ليس خطأ والتعبير عن الرأي ليس خطأ بالعكس هذه ظاهرة صحية وشيء ممدوح ونحن نشجع بس لو مسيرة سلمية لو مظاهرة تخلو من عنف.وأشار مكاريوس أنه في بداية الأحداث كانت المظاهرات عبارة عن مسيرات سلمية وشعارات تطالب بالتغيير والتطوير وكفالة احتياجات الشعب وهذا حق مشروع أن يعبر الفرد عن رأيه والكتاب المقدس نفسه ذكر فيه ما لا يقل عن عشرين مظاهرة.وضرب مكاريوس أمثلة لمظاهرات مذكورة بالكتاب المقدس بدءاً من عصر موسي وداود النبيين إلي عصور البشارة بالمسيحية في مهدها تدعيماً لرؤية الكنيسة أن من حق البشر التعبير عن رأيهم بشكل حضاري وبصورة بعيدة عن التخريب والعنف وأنتهي  إلى أن الاشتراك في مظاهرة لا ترفضه الكنيسة  كما ترفض الكنيسة السلبية.اقرأ أيضا:إحالة بلاغ يتهم العادلي بالتورط فى تفجير كنيسة ''القديسين'' إلى نيابة أمن الدولة  اضغط للتكبير مشاركة رجال الدين بمظاهرات ميدان التحرير-مصراوي كتب - أمير الراوي:نفى الأنبا مكاريوس الأسقف العام لطائفة لأقباط الأرثوذكس بالمنيا أن تكون الكنيسة القبطية قد منعت الشباب القبطي من المشاركة بمظاهرات 25 يناير وما بعدها.وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد تكون قد فهمت نصائح الكنيسة للشباب بصورة مغلوطة.وقال مكاريوس في اجتماع عام بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمنيا: أننا  نحن كمسيحيين  مصريين لا نرفض الاشتراك في مظاهرات كما فهم البعض والكنيسة ترفض الانهزامية أو السلبية ولكن هناك ثلاثة شروط للتظاهر الذي تقره الكنيسة.وأضاف: الكنيسة ترحب بالاشتراك في مظاهرات أو مسيرات أو أي شكل من أشكال التعبير ولكن بثلاث شروط أولها الامتناع عن إتلاف الممتلكات ثم البعد تماماً عن التعدي أو سفك دماء وثالثهم هو عدم الإساءة لرموز مهما كان الموقف من تلك الرموز.   وأشار مكاريوس إلي أن الكنيسة توصينا باحترام الحكام ليس اللطفاء منهم بل والقساة كمبدأ من مبادئ الأخلاق الحميدة أيضاً ولكنه نفي أن تكون تحفظات الكنيسة هي تأييد لسلطة أو لتيار ضد آخر.وأوضح مكاريوس أن الكنيسة لا تشجع الاشتراك في مظاهرات صاخبة ممكن ينتج عنها إصابات أو يتردد داخلها بعض عبارات مسيئة سواء للبلاد أو لبعض الرموز أو يكون بها عنف أو إتلاف ممتلكات هذا لا توافق الكنيسة عليه إنما الاشتراك في مظاهرات ليس خطأ وكذلك الاشتراك في مسيرات ليس خطأ والتعبير عن الرأي ليس خطأ بالعكس هذه ظاهرة صحية وشيء ممدوح ونحن نشجع بس لو مسيرة سلمية لو مظاهرة تخلو من عنف.وأشار مكاريوس أنه في بداية الأحداث كانت المظاهرات عبارة عن مسيرات سلمية وشعارات تطالب بالتغيير والتطوير وكفالة احتياجات الشعب وهذا حق مشروع أن يعبر الفرد عن رأيه والكتاب المقدس نفسه ذكر فيه ما لا يقل عن عشرين مظاهرة.وضرب مكاريوس أمثلة لمظاهرات مذكورة بالكتاب المقدس بدءاً من عصر موسي وداود النبيين إلي عصور البشارة بالمسيحية في مهدها تدعيماً لرؤية الكنيسة أن من حق البشر التعبير عن رأيهم بشكل حضاري وبصورة بعيدة عن التخريب والعنف وأنتهي  إلى أن الاشتراك في مظاهرة لا ترفضه الكنيسة  كما ترفض الكنيسة السلبية.اقرأ أيضا:إحالة بلاغ يتهم العادلي بالتورط فى تفجير كنيسة ''القديسين'' إلى نيابة أمن الدولة كتب - أمير الراوي:نفى الأنبا مكاريوس الأسقف العام لطائفة لأقباط الأرثوذكس بالمنيا أن تكون الكنيسة القبطية قد منعت الشباب القبطي من المشاركة بمظاهرات 25 يناير وما بعدها.وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد تكون قد فهمت نصائح الكنيسة للشباب بصورة مغلوطة.وقال مكاريوس في اجتماع عام بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمنيا: أننا  نحن كمسيحيين  مصريين لا نرفض الاشتراك في مظاهرات كما فهم البعض والكنيسة ترفض الانهزامية أو السلبية ولكن هناك ثلاثة شروط للتظاهر الذي تقره الكنيسة.وأضاف: الكنيسة ترحب بالاشتراك في مظاهرات أو مسيرات أو أي شكل من أشكال التعبير ولكن بثلاث شروط أولها الامتناع عن إتلاف الممتلكات ثم البعد تماماً عن التعدي أو سفك دماء وثالثهم هو عدم الإساءة لرموز مهما كان الموقف من تلك الرموز.   وأشار مكاريوس إلي أن الكنيسة توصينا باحترام الحكام ليس اللطفاء منهم بل والقساة كمبدأ من مبادئ الأخلاق الحميدة أيضاً ولكنه نفي أن تكون تحفظات الكنيسة هي تأييد لسلطة أو لتيار ضد آخر.وأوضح مكاريوس أن الكنيسة لا تشجع الاشتراك في مظاهرات صاخبة ممكن ينتج عنها إصابات أو يتردد داخلها بعض عبارات مسيئة سواء للبلاد أو لبعض الرموز أو يكون بها عنف أو إتلاف ممتلكات هذا لا توافق الكنيسة عليه إنما الاشتراك في مظاهرات ليس خطأ وكذلك الاشتراك في مسيرات ليس خطأ والتعبير عن الرأي ليس خطأ بالعكس هذه ظاهرة صحية وشيء ممدوح ونحن نشجع بس لو مسيرة سلمية لو مظاهرة تخلو من عنف.وأشار مكاريوس أنه في بداية الأحداث كانت المظاهرات عبارة عن مسيرات سلمية وشعارات تطالب بالتغيير والتطوير وكفالة احتياجات الشعب وهذا حق مشروع أن يعبر الفرد عن رأيه والكتاب المقدس نفسه ذكر فيه ما لا يقل عن عشرين مظاهرة.وضرب مكاريوس أمثلة لمظاهرات مذكورة بالكتاب المقدس بدءاً من عصر موسي وداود النبيين إلي عصور البشارة بالمسيحية في مهدها تدعيماً لرؤية الكنيسة أن من حق البشر التعبير عن رأيهم بشكل حضاري وبصورة بعيدة عن التخريب والعنف وأنتهي  إلى أن الاشتراك في مظاهرة لا ترفضه الكنيسة  كما ترفض الكنيسة السلبية.