المحتوى الرئيسى

النتائج النهائية للاستفتاء على انفصال جنوب السودان تعلن اليوم والبشير يعلن قبولها

02/07 18:18

الخرطوم (ا ف ب) - تصدر الاثنين النتائج النهائية للاستفتاء الذي جرى حول مستقبل جنوب السودان فيما اعلن الرئيس السوداني عمر البشير قبوله بنتائج الاستفتاء الذي يتوقع ان يكرس الخيار باستقلال الجنوب باغلبية ساحقة ما يفتح الطريق لقيام دولة افريقية جديدة في تموز/يوليو المقبل.وقال البشير في خطاب امام نساء وطلاب في مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم "اليوم ستعلن نتيجة الاستفتاء ومعروفة سلفا هي انفصال الجنوب".واضاف "سنعلن امام العالم قبولنا واحترامنا لخيار اهل الجنوب، وحريصون على الترابط بين الجنوب والشمال".وجرى الاستفتاء في الفترة من 9-15 كانون الثاني/يناير في اجواء خالفت التوقعات حيث أنه تم في الموعد المحدد وبدون اي حوادث رغم الصعوبات اللوجستية الكبيرة التي واجهت منظمي الاستفتاء والمخاوف من ان تحاول حكومة الخرطوم عرقلته.ومن المقرر ان تؤكد النتائج النهائية للاستفتاء في مراسم تقام عند الساعة 19,30 (16,30 ت غ) في الخرطوم بحضور البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير وذلك بعد اسبوع من اظهار النتائج الاولية ان نحو 99 بالمئة من سكان جنوب السودان صوتوا لصالح الانفصال.وقال سلفا كير رئيس حكومة الجنوب امام مجلس الوزراء السوداني عقب اعلان البشير قبول نتائج الاستفتاء ان "انفصال الجنوب ليس نهاية الطريق، ولن نكون اعداء".واكد كير على ضرورة "بناء علاقات قوية بيننا، والحدود بين الشمال والجنوب ستكون حدود على الورق فقط".واشاد كير بموقف البشير وحكومته من الاستفتاء وقال انهم "يستحقون المكافاة ونحن نقول ان تمسكهم بتنفيذ اتفاق السلام يستحق التقدير".وطالب كير برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وقال "علينا جميعا ان نقول لمن فرضوا العقوبات ان يرفعوها .. ويجب رفع اسم السودان عن قائمة دول الارهاب".وفي مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بدأت الاحتفالات عند قبر الزعيم السابق جون قرنق حيث تجمع المئات رغم الحر الشديد.وقال الطالب سانتينو مشاهر "هذا يوم حريتنا. نحن مستعدون للاحتفال طوال الليل".وجدد البشير الذي اقر باحتمال الانفصال، التزامه بحماية الجنوبيين في الشمال وتعهد بالعمل على حل كافة المشاكل العالقة بين الشمال والجنوب قبل انشاء دولة جنوب السودان الجديدة في تموز/يوليو.وقال "ليس هناك شخص من الجنوب سيضار لحدوث الانفصال او قيام دولة جديدة في الجنوب".الا انه حذر من ان اي قرار بشان مستقبل منطقة ابيي يجب ان يراعي حقوق العرب الذين يتوجهون الى تلك الولاية كل عام بحثا عن الكلأ لماشيتهم.وقال "ان بروتوكول ابيي والتحكيم الدولي حددا حدود منطقة ابيي ولكنهما لم يحددا من يصوت في استفتاء ابيي ونحن نؤمن بان حق التصويت حق لكل مواطن وليس هناك مواطن درجة اولى واخر درجة ثانية لانه يعيش متنقلا".واكد ان "اي حل لابيي يستثني المسيرية نحن لن نقبله لان لهم حقا اصيلا في ارضهم ونريد حقوقهم الاصلية ثابتة وليس حق يفي المياه والرعي".ويعتبر الوضع المستقبلي لمنطقة ابيي من اكثر المسائل حساسية ويتعين على الخرطوم وجوبا حلها قبل استقلال الجنوب والاتفاق على مسائل من بينها تقاسم عائدات النفط والجنسية.وقد قتل ما لا يقل عن 37 شخصا منذ بداية الشهر في مواجهات بين قبيلتي الدينكا نقوك الجنوبية والمسيرية العربية الشمالية حول منطقة ابيي حيث ارجئ الاستفتاء حول تقرير مصيرها الى اجل غير مسمى.ووقعت السلطات في شمال وجنوب السودان الاثنين اتفاقا يضمن لرعاة قبيلة المسيرية حق الانتقال الى منطقة ابيي المتنازع عليها وحتى الى اقصى الجنوب من اجل الكلأ. كما تحظى قوافل الجنوبيين العائدة الى جنوب السودان بحماية مسلحة.وكان مقررا اجراء استفتاءين متزامنين بموجب اتفاق السلام الشامل الذي وقع العام 2005 منهيا عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه، الاول حول انفصال جنوب السودان وقد انجز في شكل سلمي، والثاني حول وضع منطقة ابيي.لكن الاستفتاء الثاني ارجىء الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول مشاركة قبيلة المسيرية. وتشدد هذه القبيلة على وجوب مشاركتها في الاستفتاء خشية حرمانها من الوصول الى ابيي في حال انضمامها الى جنوب السودان.وكان الاستفتاء على استقلال الجنوب من اهم عناصر اتفاق السلام الذي ابرم العام 2005 منهيا حربا مدمرة استمرت 22 عاما بين الجنوب الذي تسكنه غالبية من المسيحيين والشمال الذي تسكنه غالبية مسلمة.وفيما يحتفل الجنوب باستقلاله، تسببت نتيجته في نشر مشاعر الحزن وفي بعض الاحيان الغضب في الشمال حيث نظم نشطاء طلابيون تظاهرات اسبوع الماضي تدعو الى تغيير النظام. الا ان قوات الامن قامت بقمعها.وقال احد الناشطين الطلاب (23 عاما) قال ان اسمه محمد "اليوم هو يوم حزين لجميع مواطني شمال السودان. انها ماساة". اضغط للتكبير الرئيس السوداني عمر البشير الخرطوم (ا ف ب) - تصدر الاثنين النتائج النهائية للاستفتاء الذي جرى حول مستقبل جنوب السودان فيما اعلن الرئيس السوداني عمر البشير قبوله بنتائج الاستفتاء الذي يتوقع ان يكرس الخيار باستقلال الجنوب باغلبية ساحقة ما يفتح الطريق لقيام دولة افريقية جديدة في تموز/يوليو المقبل.وقال البشير في خطاب امام نساء وطلاب في مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم "اليوم ستعلن نتيجة الاستفتاء ومعروفة سلفا هي انفصال الجنوب".واضاف "سنعلن امام العالم قبولنا واحترامنا لخيار اهل الجنوب، وحريصون على الترابط بين الجنوب والشمال".وجرى الاستفتاء في الفترة من 9-15 كانون الثاني/يناير في اجواء خالفت التوقعات حيث أنه تم في الموعد المحدد وبدون اي حوادث رغم الصعوبات اللوجستية الكبيرة التي واجهت منظمي الاستفتاء والمخاوف من ان تحاول حكومة الخرطوم عرقلته.ومن المقرر ان تؤكد النتائج النهائية للاستفتاء في مراسم تقام عند الساعة 19,30 (16,30 ت غ) في الخرطوم بحضور البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير وذلك بعد اسبوع من اظهار النتائج الاولية ان نحو 99 بالمئة من سكان جنوب السودان صوتوا لصالح الانفصال.وقال سلفا كير رئيس حكومة الجنوب امام مجلس الوزراء السوداني عقب اعلان البشير قبول نتائج الاستفتاء ان "انفصال الجنوب ليس نهاية الطريق، ولن نكون اعداء".واكد كير على ضرورة "بناء علاقات قوية بيننا، والحدود بين الشمال والجنوب ستكون حدود على الورق فقط".واشاد كير بموقف البشير وحكومته من الاستفتاء وقال انهم "يستحقون المكافاة ونحن نقول ان تمسكهم بتنفيذ اتفاق السلام يستحق التقدير".وطالب كير برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وقال "علينا جميعا ان نقول لمن فرضوا العقوبات ان يرفعوها .. ويجب رفع اسم السودان عن قائمة دول الارهاب".وفي مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بدأت الاحتفالات عند قبر الزعيم السابق جون قرنق حيث تجمع المئات رغم الحر الشديد.وقال الطالب سانتينو مشاهر "هذا يوم حريتنا. نحن مستعدون للاحتفال طوال الليل".وجدد البشير الذي اقر باحتمال الانفصال، التزامه بحماية الجنوبيين في الشمال وتعهد بالعمل على حل كافة المشاكل العالقة بين الشمال والجنوب قبل انشاء دولة جنوب السودان الجديدة في تموز/يوليو.وقال "ليس هناك شخص من الجنوب سيضار لحدوث الانفصال او قيام دولة جديدة في الجنوب".الا انه حذر من ان اي قرار بشان مستقبل منطقة ابيي يجب ان يراعي حقوق العرب الذين يتوجهون الى تلك الولاية كل عام بحثا عن الكلأ لماشيتهم.وقال "ان بروتوكول ابيي والتحكيم الدولي حددا حدود منطقة ابيي ولكنهما لم يحددا من يصوت في استفتاء ابيي ونحن نؤمن بان حق التصويت حق لكل مواطن وليس هناك مواطن درجة اولى واخر درجة ثانية لانه يعيش متنقلا".واكد ان "اي حل لابيي يستثني المسيرية نحن لن نقبله لان لهم حقا اصيلا في ارضهم ونريد حقوقهم الاصلية ثابتة وليس حق يفي المياه والرعي".ويعتبر الوضع المستقبلي لمنطقة ابيي من اكثر المسائل حساسية ويتعين على الخرطوم وجوبا حلها قبل استقلال الجنوب والاتفاق على مسائل من بينها تقاسم عائدات النفط والجنسية.وقد قتل ما لا يقل عن 37 شخصا منذ بداية الشهر في مواجهات بين قبيلتي الدينكا نقوك الجنوبية والمسيرية العربية الشمالية حول منطقة ابيي حيث ارجئ الاستفتاء حول تقرير مصيرها الى اجل غير مسمى.ووقعت السلطات في شمال وجنوب السودان الاثنين اتفاقا يضمن لرعاة قبيلة المسيرية حق الانتقال الى منطقة ابيي المتنازع عليها وحتى الى اقصى الجنوب من اجل الكلأ. كما تحظى قوافل الجنوبيين العائدة الى جنوب السودان بحماية مسلحة.وكان مقررا اجراء استفتاءين متزامنين بموجب اتفاق السلام الشامل الذي وقع العام 2005 منهيا عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه، الاول حول انفصال جنوب السودان وقد انجز في شكل سلمي، والثاني حول وضع منطقة ابيي.لكن الاستفتاء الثاني ارجىء الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول مشاركة قبيلة المسيرية. وتشدد هذه القبيلة على وجوب مشاركتها في الاستفتاء خشية حرمانها من الوصول الى ابيي في حال انضمامها الى جنوب السودان.وكان الاستفتاء على استقلال الجنوب من اهم عناصر اتفاق السلام الذي ابرم العام 2005 منهيا حربا مدمرة استمرت 22 عاما بين الجنوب الذي تسكنه غالبية من المسيحيين والشمال الذي تسكنه غالبية مسلمة.وفيما يحتفل الجنوب باستقلاله، تسببت نتيجته في نشر مشاعر الحزن وفي بعض الاحيان الغضب في الشمال حيث نظم نشطاء طلابيون تظاهرات اسبوع الماضي تدعو الى تغيير النظام. الا ان قوات الامن قامت بقمعها.وقال احد الناشطين الطلاب (23 عاما) قال ان اسمه محمد "اليوم هو يوم حزين لجميع مواطني شمال السودان. انها ماساة".الخرطوم (ا ف ب) - تصدر الاثنين النتائج النهائية للاستفتاء الذي جرى حول مستقبل جنوب السودان فيما اعلن الرئيس السوداني عمر البشير قبوله بنتائج الاستفتاء الذي يتوقع ان يكرس الخيار باستقلال الجنوب باغلبية ساحقة ما يفتح الطريق لقيام دولة افريقية جديدة في تموز/يوليو المقبل.وقال البشير في خطاب امام نساء وطلاب في مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم "اليوم ستعلن نتيجة الاستفتاء ومعروفة سلفا هي انفصال الجنوب".واضاف "سنعلن امام العالم قبولنا واحترامنا لخيار اهل الجنوب، وحريصون على الترابط بين الجنوب والشمال".وجرى الاستفتاء في الفترة من 9-15 كانون الثاني/يناير في اجواء خالفت التوقعات حيث أنه تم في الموعد المحدد وبدون اي حوادث رغم الصعوبات اللوجستية الكبيرة التي واجهت منظمي الاستفتاء والمخاوف من ان تحاول حكومة الخرطوم عرقلته.ومن المقرر ان تؤكد النتائج النهائية للاستفتاء في مراسم تقام عند الساعة 19,30 (16,30 ت غ) في الخرطوم بحضور البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير وذلك بعد اسبوع من اظهار النتائج الاولية ان نحو 99 بالمئة من سكان جنوب السودان صوتوا لصالح الانفصال.وقال سلفا كير رئيس حكومة الجنوب امام مجلس الوزراء السوداني عقب اعلان البشير قبول نتائج الاستفتاء ان "انفصال الجنوب ليس نهاية الطريق، ولن نكون اعداء".واكد كير على ضرورة "بناء علاقات قوية بيننا، والحدود بين الشمال والجنوب ستكون حدود على الورق فقط".واشاد كير بموقف البشير وحكومته من الاستفتاء وقال انهم "يستحقون المكافاة ونحن نقول ان تمسكهم بتنفيذ اتفاق السلام يستحق التقدير".وطالب كير برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وقال "علينا جميعا ان نقول لمن فرضوا العقوبات ان يرفعوها .. ويجب رفع اسم السودان عن قائمة دول الارهاب".وفي مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بدأت الاحتفالات عند قبر الزعيم السابق جون قرنق حيث تجمع المئات رغم الحر الشديد.وقال الطالب سانتينو مشاهر "هذا يوم حريتنا. نحن مستعدون للاحتفال طوال الليل".وجدد البشير الذي اقر باحتمال الانفصال، التزامه بحماية الجنوبيين في الشمال وتعهد بالعمل على حل كافة المشاكل العالقة بين الشمال والجنوب قبل انشاء دولة جنوب السودان الجديدة في تموز/يوليو.وقال "ليس هناك شخص من الجنوب سيضار لحدوث الانفصال او قيام دولة جديدة في الجنوب".الا انه حذر من ان اي قرار بشان مستقبل منطقة ابيي يجب ان يراعي حقوق العرب الذين يتوجهون الى تلك الولاية كل عام بحثا عن الكلأ لماشيتهم.وقال "ان بروتوكول ابيي والتحكيم الدولي حددا حدود منطقة ابيي ولكنهما لم يحددا من يصوت في استفتاء ابيي ونحن نؤمن بان حق التصويت حق لكل مواطن وليس هناك مواطن درجة اولى واخر درجة ثانية لانه يعيش متنقلا".واكد ان "اي حل لابيي يستثني المسيرية نحن لن نقبله لان لهم حقا اصيلا في ارضهم ونريد حقوقهم الاصلية ثابتة وليس حق يفي المياه والرعي".ويعتبر الوضع المستقبلي لمنطقة ابيي من اكثر المسائل حساسية ويتعين على الخرطوم وجوبا حلها قبل استقلال الجنوب والاتفاق على مسائل من بينها تقاسم عائدات النفط والجنسية.وقد قتل ما لا يقل عن 37 شخصا منذ بداية الشهر في مواجهات بين قبيلتي الدينكا نقوك الجنوبية والمسيرية العربية الشمالية حول منطقة ابيي حيث ارجئ الاستفتاء حول تقرير مصيرها الى اجل غير مسمى.ووقعت السلطات في شمال وجنوب السودان الاثنين اتفاقا يضمن لرعاة قبيلة المسيرية حق الانتقال الى منطقة ابيي المتنازع عليها وحتى الى اقصى الجنوب من اجل الكلأ. كما تحظى قوافل الجنوبيين العائدة الى جنوب السودان بحماية مسلحة.وكان مقررا اجراء استفتاءين متزامنين بموجب اتفاق السلام الشامل الذي وقع العام 2005 منهيا عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه، الاول حول انفصال جنوب السودان وقد انجز في شكل سلمي، والثاني حول وضع منطقة ابيي.لكن الاستفتاء الثاني ارجىء الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول مشاركة قبيلة المسيرية. وتشدد هذه القبيلة على وجوب مشاركتها في الاستفتاء خشية حرمانها من الوصول الى ابيي في حال انضمامها الى جنوب السودان.وكان الاستفتاء على استقلال الجنوب من اهم عناصر اتفاق السلام الذي ابرم العام 2005 منهيا حربا مدمرة استمرت 22 عاما بين الجنوب الذي تسكنه غالبية من المسيحيين والشمال الذي تسكنه غالبية مسلمة.وفيما يحتفل الجنوب باستقلاله، تسببت نتيجته في نشر مشاعر الحزن وفي بعض الاحيان الغضب في الشمال حيث نظم نشطاء طلابيون تظاهرات اسبوع الماضي تدعو الى تغيير النظام. الا ان قوات الامن قامت بقمعها.وقال احد الناشطين الطلاب (23 عاما) قال ان اسمه محمد "اليوم هو يوم حزين لجميع مواطني شمال السودان. انها ماساة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل