المحتوى الرئيسى

الثلاثاء المقبل أول لقاء بين الكوريتين بعد أشهر من التوتر

02/07 18:17

يلتقى مسئولون عسكريون كبار من الكوريتين الثلاثاء فى أول اتصال بين البلدين بعد أشهر من التوتر الحاد ما قد يسمح لسيول باختبار نوايا بيونج يانج. وهذه المحادثات التى ستجرى فى بانمونجوم تهدف رسميا إلى الإعداد للقاء على مستوى عال بين وزيرى الدفاع فى البلدين على ما يبدو. لكنها ستمثل أيضا فرصة للجنوب لاختبار صدق نوايا بيونج يانج بعد الحادثين الخطيرين اللذين طبعا العام 2010، أحدهما قصف سفينة حربية كورية جنوبية والآخر قصف جزيرة، وقد أسفرا عن مقتل 50 كوريا جنوبيا. وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع "أن المحادثات يمكن أن تعطينا مؤشرات حول النوايا الحقيقية للشمال وحول المناخ العام للحوار". وبعد أشهر من التوتر، عمدت بيون ج يانج فى نهاية 2010 إلى تليين موقفها وكررت رغبتها فى استئناف الحوار. ومارست الصين، حليفة بيونج يانج الوحيدة، والولايات المتحدة، حليفة سيول، ضغوطا على الجارين اللدودين لاستئناف المحادثات. وتدفع بكين من أجل استئناف المحادثات السداسية حول نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، لكن واشنطن تشدد من جهتها على أن يقوم الشمال بالتباحث أولا مع الجنوب. ولفت تونج كيم الأستاذ فى معهد الدراسات الدولية فى جامعة جون هوبكينز إلى أن "النقاش يتواصل حول جدوى محاولة التفاوض مع الشمال، سواء بطريقة ثنائية أو متعددة الأطراف"، مضيفا أن البعض يعتبر أن الشمال لن يتخلى أبدا عن أسلحته النووية عبر التفاوض، فى حين يعتقد آخرون أنه "من الأفضل إجراء حوار بدلا من عدم القيام بأى شىء حتى ولو اقتصر الهدف على عودة الاستقرار". ورأى بيتر بيك (المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية) أن استئناف المحادثات السداسية ممكن لأنها القناة الوحيدة المتاحة للدول الست (الكوريتين والصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل