المحتوى الرئيسى

المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة يمنعون العمل في اهم مجمع حكومي

02/07 17:48

القاهرة (ا ف ب) - منع المعتصمون الجيش المصري الاثنين من فتح اهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية الى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة الذي يحتلون جواره منذ اسبوعين، ومصرين على ابقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق معها الاحد.وافاد مراسل فرانس برس في المكان ان المتظاهرين خرجوا من ميدان التحرير واقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه.وحاول ضابط كبير ثني المعتصمين عن خطوتهم، الا انه لم ينجح في ذلك، واصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع اي كان من الدخول.ووقف عشرات الموظفين وراء اسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما اذا كانوا سيتمكنون من دخول المجمع.والمعروف ان المدخل الرئيسي لهذا المجمع للدوائر الحكومية الذي يطلق عليه المصريون اسم "المجمع" يطل مباشرة على ميدان التحرير، وهو بحكم المغلق بسبب تواجد المعتصمين في الميدان منذ نحو اسبوعين.ومنذ الصباح اعد بعض منظمي الاعتصام العدة لمنع فتح باب المجمع الخلفي من دون الاصطدام بالجيش، لان هذا المدخل يقع خارج الطوق الامني المفروض حول الميدان.واعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية بنائبه عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور.واوضحت الوكالة ان الرئيس المصري "اجتمع قبل ظهر الاثنين بنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور والمستشار سري صيام رئيس محكمة النقض".ولم تكشف الوكالة مضمون الاجتماع.وكان آخر اجتماع حكومي عقده مبارك جرى السبت الماضي بحضور رئيس الحكومة احمد شفيق ووزراء البترول سامح فهمي والتضامن الاجتماعي علي المصيلحي والتجارة والصناعة سميحة فوزي والمالية سمير رضوان ومحافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة.وكان نائب الرئيس المصري عقد اول اجتماع مع مسؤولين في المعارضة الاحد وبينهم جماعة الاخوان المسلمين في اطار المساعي لايجاد حل للازمة القائمة في مصر.وباشرت سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة الاثنين اخضاع الطرود البريدية الدبلوماسية للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالاشعة، على خلفية الاحداث الامنية التي تشهدها مصر منذ اسبوعين اثر تظاهرات مناهضة للرئيس حسني مبارك.ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة "بدأت باخضاع البريد الدبلوماسى الوارد والصادر لمختلف الدول العربية والأجنبية سواء القادم عن طريق الشحن أو بصحبة دبلوماسيين للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالأشعة".وبررت هذا القرار على انه "اجراء احترازى لمنع دخول اي ممنوعات بهذه الشحنات والحقائب".ونقلت الوكالة ايضا عن مصدر مسؤول انه "في حالة الاشتباه باي طرد دبلوماسي بعد اخضاعه لجهاز الكشف بالاشعة يتم ابلاغ وزارة الخارجية لابداء الراي في فتحه للتعرف على محتوياته".والمعروف حسب الاتفاقات الدولية ان الطرود الخاصة بالبعثات الدبلوماسية لا تخضع عادة للتفتيش من قبل السلطات المحلية لدى دخولها الى البلاد.واعلن التلفزيون المصري الرسمي ان حظر التجول الساري منذ الجمعة الماضي في القاهرة والاسكندرية والسويس سيخفض لمدة ساعة ليصبح من الساعة 20,00 الى الساعة 6,00 (من الساعة 18,00 الى الساعة 4,00 ت غ).وكان حظر التجول السابق المفروض على القاهرة والاسكندرية والسويس عقب الصدامات العنيفة بين المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام وبين قوات الامن، يسري من الساعة 19,00 حتى السادسة صباحا.من جهة ثانية لا يزال المعتصمون يفترشون الارض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف، لمنع الجيش من القيام بخطوتين يخشيانهما: اما التقدم باتجاه الميدان وبالتالي فتح قسم منه على الاقل امام حركة المرور، او التقدم باتجاه ميدان عبد المنعم رياض لازالة العوائق التي اقامها المعتصمون لمنع انصار الرئيس مبارك من التقدم باتجاه الميدان.وكان هذا المحور من الميدان شهد اشرس المواجهات بين الطرفين ووقعت فيه غالبية ضحايا المعتصمين.ويدخل الاعتصام في ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان مع عدد من الاحزاب والشخصيات على راسهم جماعة الاخوان المسملين.واعتبرت الجماعة الاحد ان ما قدمته السلطات حتى الان "غير كاف" متوقعة ان يستغرق الحوار وقتا طويلا. اضغط للتكبير متظاهران مصريان يستيقظان صباح الاحد 6 شباط/فبراير 2011 قرب دبابة للجيش في ميدان التحرير في القاهرة القاهرة (ا ف ب) - منع المعتصمون الجيش المصري الاثنين من فتح اهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية الى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة الذي يحتلون جواره منذ اسبوعين، ومصرين على ابقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق معها الاحد.وافاد مراسل فرانس برس في المكان ان المتظاهرين خرجوا من ميدان التحرير واقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه.وحاول ضابط كبير ثني المعتصمين عن خطوتهم، الا انه لم ينجح في ذلك، واصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع اي كان من الدخول.ووقف عشرات الموظفين وراء اسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما اذا كانوا سيتمكنون من دخول المجمع.والمعروف ان المدخل الرئيسي لهذا المجمع للدوائر الحكومية الذي يطلق عليه المصريون اسم "المجمع" يطل مباشرة على ميدان التحرير، وهو بحكم المغلق بسبب تواجد المعتصمين في الميدان منذ نحو اسبوعين.ومنذ الصباح اعد بعض منظمي الاعتصام العدة لمنع فتح باب المجمع الخلفي من دون الاصطدام بالجيش، لان هذا المدخل يقع خارج الطوق الامني المفروض حول الميدان.واعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية بنائبه عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور.واوضحت الوكالة ان الرئيس المصري "اجتمع قبل ظهر الاثنين بنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور والمستشار سري صيام رئيس محكمة النقض".ولم تكشف الوكالة مضمون الاجتماع.وكان آخر اجتماع حكومي عقده مبارك جرى السبت الماضي بحضور رئيس الحكومة احمد شفيق ووزراء البترول سامح فهمي والتضامن الاجتماعي علي المصيلحي والتجارة والصناعة سميحة فوزي والمالية سمير رضوان ومحافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة.وكان نائب الرئيس المصري عقد اول اجتماع مع مسؤولين في المعارضة الاحد وبينهم جماعة الاخوان المسلمين في اطار المساعي لايجاد حل للازمة القائمة في مصر.وباشرت سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة الاثنين اخضاع الطرود البريدية الدبلوماسية للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالاشعة، على خلفية الاحداث الامنية التي تشهدها مصر منذ اسبوعين اثر تظاهرات مناهضة للرئيس حسني مبارك.ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة "بدأت باخضاع البريد الدبلوماسى الوارد والصادر لمختلف الدول العربية والأجنبية سواء القادم عن طريق الشحن أو بصحبة دبلوماسيين للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالأشعة".وبررت هذا القرار على انه "اجراء احترازى لمنع دخول اي ممنوعات بهذه الشحنات والحقائب".ونقلت الوكالة ايضا عن مصدر مسؤول انه "في حالة الاشتباه باي طرد دبلوماسي بعد اخضاعه لجهاز الكشف بالاشعة يتم ابلاغ وزارة الخارجية لابداء الراي في فتحه للتعرف على محتوياته".والمعروف حسب الاتفاقات الدولية ان الطرود الخاصة بالبعثات الدبلوماسية لا تخضع عادة للتفتيش من قبل السلطات المحلية لدى دخولها الى البلاد.واعلن التلفزيون المصري الرسمي ان حظر التجول الساري منذ الجمعة الماضي في القاهرة والاسكندرية والسويس سيخفض لمدة ساعة ليصبح من الساعة 20,00 الى الساعة 6,00 (من الساعة 18,00 الى الساعة 4,00 ت غ).وكان حظر التجول السابق المفروض على القاهرة والاسكندرية والسويس عقب الصدامات العنيفة بين المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام وبين قوات الامن، يسري من الساعة 19,00 حتى السادسة صباحا.من جهة ثانية لا يزال المعتصمون يفترشون الارض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف، لمنع الجيش من القيام بخطوتين يخشيانهما: اما التقدم باتجاه الميدان وبالتالي فتح قسم منه على الاقل امام حركة المرور، او التقدم باتجاه ميدان عبد المنعم رياض لازالة العوائق التي اقامها المعتصمون لمنع انصار الرئيس مبارك من التقدم باتجاه الميدان.وكان هذا المحور من الميدان شهد اشرس المواجهات بين الطرفين ووقعت فيه غالبية ضحايا المعتصمين.ويدخل الاعتصام في ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان مع عدد من الاحزاب والشخصيات على راسهم جماعة الاخوان المسملين.واعتبرت الجماعة الاحد ان ما قدمته السلطات حتى الان "غير كاف" متوقعة ان يستغرق الحوار وقتا طويلا.القاهرة (ا ف ب) - منع المعتصمون الجيش المصري الاثنين من فتح اهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية الى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة الذي يحتلون جواره منذ اسبوعين، ومصرين على ابقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق معها الاحد.وافاد مراسل فرانس برس في المكان ان المتظاهرين خرجوا من ميدان التحرير واقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه.وحاول ضابط كبير ثني المعتصمين عن خطوتهم، الا انه لم ينجح في ذلك، واصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع اي كان من الدخول.ووقف عشرات الموظفين وراء اسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما اذا كانوا سيتمكنون من دخول المجمع.والمعروف ان المدخل الرئيسي لهذا المجمع للدوائر الحكومية الذي يطلق عليه المصريون اسم "المجمع" يطل مباشرة على ميدان التحرير، وهو بحكم المغلق بسبب تواجد المعتصمين في الميدان منذ نحو اسبوعين.ومنذ الصباح اعد بعض منظمي الاعتصام العدة لمنع فتح باب المجمع الخلفي من دون الاصطدام بالجيش، لان هذا المدخل يقع خارج الطوق الامني المفروض حول الميدان.واعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية بنائبه عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور.واوضحت الوكالة ان الرئيس المصري "اجتمع قبل ظهر الاثنين بنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور والمستشار سري صيام رئيس محكمة النقض".ولم تكشف الوكالة مضمون الاجتماع.وكان آخر اجتماع حكومي عقده مبارك جرى السبت الماضي بحضور رئيس الحكومة احمد شفيق ووزراء البترول سامح فهمي والتضامن الاجتماعي علي المصيلحي والتجارة والصناعة سميحة فوزي والمالية سمير رضوان ومحافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة.وكان نائب الرئيس المصري عقد اول اجتماع مع مسؤولين في المعارضة الاحد وبينهم جماعة الاخوان المسلمين في اطار المساعي لايجاد حل للازمة القائمة في مصر.وباشرت سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة الاثنين اخضاع الطرود البريدية الدبلوماسية للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالاشعة، على خلفية الاحداث الامنية التي تشهدها مصر منذ اسبوعين اثر تظاهرات مناهضة للرئيس حسني مبارك.ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سلطات الامن والجمارك في مطار القاهرة "بدأت باخضاع البريد الدبلوماسى الوارد والصادر لمختلف الدول العربية والأجنبية سواء القادم عن طريق الشحن أو بصحبة دبلوماسيين للتفتيش بواسطة جهاز الكشف بالأشعة".وبررت هذا القرار على انه "اجراء احترازى لمنع دخول اي ممنوعات بهذه الشحنات والحقائب".ونقلت الوكالة ايضا عن مصدر مسؤول انه "في حالة الاشتباه باي طرد دبلوماسي بعد اخضاعه لجهاز الكشف بالاشعة يتم ابلاغ وزارة الخارجية لابداء الراي في فتحه للتعرف على محتوياته".والمعروف حسب الاتفاقات الدولية ان الطرود الخاصة بالبعثات الدبلوماسية لا تخضع عادة للتفتيش من قبل السلطات المحلية لدى دخولها الى البلاد.واعلن التلفزيون المصري الرسمي ان حظر التجول الساري منذ الجمعة الماضي في القاهرة والاسكندرية والسويس سيخفض لمدة ساعة ليصبح من الساعة 20,00 الى الساعة 6,00 (من الساعة 18,00 الى الساعة 4,00 ت غ).وكان حظر التجول السابق المفروض على القاهرة والاسكندرية والسويس عقب الصدامات العنيفة بين المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام وبين قوات الامن، يسري من الساعة 19,00 حتى السادسة صباحا.من جهة ثانية لا يزال المعتصمون يفترشون الارض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف، لمنع الجيش من القيام بخطوتين يخشيانهما: اما التقدم باتجاه الميدان وبالتالي فتح قسم منه على الاقل امام حركة المرور، او التقدم باتجاه ميدان عبد المنعم رياض لازالة العوائق التي اقامها المعتصمون لمنع انصار الرئيس مبارك من التقدم باتجاه الميدان.وكان هذا المحور من الميدان شهد اشرس المواجهات بين الطرفين ووقعت فيه غالبية ضحايا المعتصمين.ويدخل الاعتصام في ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان مع عدد من الاحزاب والشخصيات على راسهم جماعة الاخوان المسملين.واعتبرت الجماعة الاحد ان ما قدمته السلطات حتى الان "غير كاف" متوقعة ان يستغرق الحوار وقتا طويلا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل