المحتوى الرئيسى

البشير يقبل بنتيجة استفتاء جنوب السودان

02/07 17:19

الخرطوم (رويترز) - قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاثنين انه قبل بنتيجة تصويت جنوب السودان على الانفصال في استفتاء من المنتظر ان ينشئ احدث دولة في افريقيا ويفتح الباب امام مرحلة جديدة من عدم اليقين في المنطقة التي تزداد اضطرابا.ومن المقرر ان تعلن النتائج النهائية للاستفتاء في وقت لاحق من يوم الاثنين لكن النتائج الاولية اظهرت ان 98.83 في المئة من الناخبين من الجنوب المنتج للنفط اختاروا الانفصال عن الشمال. ومن المتوقع ان ينفصل السودان الى دولتين في التاسع من يوليو تموز.وقال البشير في خطاب بثه التلفزيون السوداني "اليوم استلمنا النتيجة ونقبلها بصوت مرحب لانها تمثل ارادة أهل الجنوب."وكان البشير قد ابلغ الصحفيين في وقت سابق بعلمه ان الانفصال هو نتيجة الاستفتاء.والاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير كانون الثاني منصوص عليه في معاهدة سلام بين الشمال والجنوب وقعت عام 2005 بهدف انهاء اطول حرب أهلية في افريقيا واعادة توحيد البلد المقسم وغرس الديمقراطية في ارض تفصل بين الدول العربية في افريقيا وتلك الواقعة جنوب الصحراء فيها.وهدأت تصريحات البشير المخاوف من ان يجدد الانفصال الصراع على السيطرة على احتياطات الجنوب النفطية.وتفادى الجانبان الدخول في اعمال عنف كبيرة على مدى السنوات الخمس الماضية لكنهما فشلا في التغلب على عقود من الشك المتبادل لاقناع الجنوبيين بتبني الوحدة.وبدأ مئات الاشخاص التجمع في الحر القائظ بجوبا عاصمة الجنوب يوم الاثنين للاحتفال بالنتائج الرسمية.وقال رياك ماكير (29 عاما) بينما قرع الرجال الطبول وزغردت النساء "اليوم لم اعد اخشى الحرب... لقد باتت ضربا من الماضي... قادتنا كونوا صداقة مع الشمال لكن بالنسبة لي لا استطيع ان اسامحهم على ما رأيته. لا اكرههم الان لكني لا اريد أن اراهم مرة اخرى مطلقا."ويعتبر كثير من الجنوبيين التصويت فرصة لانهاء سنوات طويلة يقولون انهم عانوا فيها من القمع من جانب الشمال.وفاجأ البشير الذي دعا وروج للوحدة معلقين كثيرين بسلسلة من التصريحات التصالحية تجاه الجنوب في الاسابيع الاخيرة.وكانت واشنطن قد لمحت الى استعدادها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد اجراء استفتاء ناجح والمساعدة في تخفيف العقوبات التجارية المعوقة.وربما كانت أيدي الغرب مغلولة بسبب استمرار الغضب العالمي ازاء الصراع الدائر في دارفور. ولا يزال البشير يعيش تحت تهديد امر الاعتقال الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة تدبير ابادة جماعية في دارفور.ولا تزال هناك حالة شديدة من عدم اليقين بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للشمال والجنوب خلال الشهور الخمسة المقبلة المقرر أن تشهد مفاوضات مكثقة بشأن كيفية اقتسام العائدات النفطية والقضايا العالقة الاخرى.ويعتمد جنوب السودان بصورة شبه تامة على ايرادات النفط ويلاقي صعوبة في ايجاد مصادر اخرى للدخل لدعم اقتصاده الذي يؤثر عليه بشدة الانفاق الضخم لجيشه وفواتير اجور الموظفين.أما الشمال فغارق في ازمة اقتصادية يفاقم منها ارتفاع التضخم. وزادت سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة في الشوارع حركتها اسباب من بينها انتفاضتا تونس ومصر من الضغط السياسي على الخرطوم اضافة الى احتمال فقد الجنوب الذي يعتبره بعض الشماليين مسألة تبعث على الخزي.ومما سلط الضوء على التحديات عصيان جنود في بلدة ملكال الجنوبية في مطلع الاسبوع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا بعدما رفضوا اعادة الانتشار في الشمال باسلحتهم في اطار الاستعداد للانفصال.وكانت ملكال ميدانا رئيسيا للمعارك في الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليوني شخص وزعزعت استقرار المنطقة بأكملها واغرقتها باللاجئين.ومن القضايا الشائكة الاخرى اقتسام الدين الهائل للسودان وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والسيطرة على منطقة ابيي المنتجة للنفط التي يتنازعها الجانبان واقتسام مياه نهر النيل.(شارك في التغطية اوفيرا مكدوم واندرو هيفنز من الخرطوم وجيريمي كلارك من جوبا)من خالد عبد العزيز الخرطوم (رويترز) - قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاثنين انه قبل بنتيجة تصويت جنوب السودان على الانفصال في استفتاء من المنتظر ان ينشئ احدث دولة في افريقيا ويفتح الباب امام مرحلة جديدة من عدم اليقين في المنطقة التي تزداد اضطرابا.ومن المقرر ان تعلن النتائج النهائية للاستفتاء في وقت لاحق من يوم الاثنين لكن النتائج الاولية اظهرت ان 98.83 في المئة من الناخبين من الجنوب المنتج للنفط اختاروا الانفصال عن الشمال. ومن المتوقع ان ينفصل السودان الى دولتين في التاسع من يوليو تموز.وقال البشير في خطاب بثه التلفزيون السوداني "اليوم استلمنا النتيجة ونقبلها بصوت مرحب لانها تمثل ارادة أهل الجنوب."وكان البشير قد ابلغ الصحفيين في وقت سابق بعلمه ان الانفصال هو نتيجة الاستفتاء.والاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير كانون الثاني منصوص عليه في معاهدة سلام بين الشمال والجنوب وقعت عام 2005 بهدف انهاء اطول حرب أهلية في افريقيا واعادة توحيد البلد المقسم وغرس الديمقراطية في ارض تفصل بين الدول العربية في افريقيا وتلك الواقعة جنوب الصحراء فيها.وهدأت تصريحات البشير المخاوف من ان يجدد الانفصال الصراع على السيطرة على احتياطات الجنوب النفطية.وتفادى الجانبان الدخول في اعمال عنف كبيرة على مدى السنوات الخمس الماضية لكنهما فشلا في التغلب على عقود من الشك المتبادل لاقناع الجنوبيين بتبني الوحدة.وبدأ مئات الاشخاص التجمع في الحر القائظ بجوبا عاصمة الجنوب يوم الاثنين للاحتفال بالنتائج الرسمية.وقال رياك ماكير (29 عاما) بينما قرع الرجال الطبول وزغردت النساء "اليوم لم اعد اخشى الحرب... لقد باتت ضربا من الماضي... قادتنا كونوا صداقة مع الشمال لكن بالنسبة لي لا استطيع ان اسامحهم على ما رأيته. لا اكرههم الان لكني لا اريد أن اراهم مرة اخرى مطلقا."ويعتبر كثير من الجنوبيين التصويت فرصة لانهاء سنوات طويلة يقولون انهم عانوا فيها من القمع من جانب الشمال.وفاجأ البشير الذي دعا وروج للوحدة معلقين كثيرين بسلسلة من التصريحات التصالحية تجاه الجنوب في الاسابيع الاخيرة.وكانت واشنطن قد لمحت الى استعدادها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد اجراء استفتاء ناجح والمساعدة في تخفيف العقوبات التجارية المعوقة.وربما كانت أيدي الغرب مغلولة بسبب استمرار الغضب العالمي ازاء الصراع الدائر في دارفور. ولا يزال البشير يعيش تحت تهديد امر الاعتقال الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة تدبير ابادة جماعية في دارفور.ولا تزال هناك حالة شديدة من عدم اليقين بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للشمال والجنوب خلال الشهور الخمسة المقبلة المقرر أن تشهد مفاوضات مكثقة بشأن كيفية اقتسام العائدات النفطية والقضايا العالقة الاخرى.ويعتمد جنوب السودان بصورة شبه تامة على ايرادات النفط ويلاقي صعوبة في ايجاد مصادر اخرى للدخل لدعم اقتصاده الذي يؤثر عليه بشدة الانفاق الضخم لجيشه وفواتير اجور الموظفين.أما الشمال فغارق في ازمة اقتصادية يفاقم منها ارتفاع التضخم. وزادت سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة في الشوارع حركتها اسباب من بينها انتفاضتا تونس ومصر من الضغط السياسي على الخرطوم اضافة الى احتمال فقد الجنوب الذي يعتبره بعض الشماليين مسألة تبعث على الخزي.ومما سلط الضوء على التحديات عصيان جنود في بلدة ملكال الجنوبية في مطلع الاسبوع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا بعدما رفضوا اعادة الانتشار في الشمال باسلحتهم في اطار الاستعداد للانفصال.وكانت ملكال ميدانا رئيسيا للمعارك في الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليوني شخص وزعزعت استقرار المنطقة بأكملها واغرقتها باللاجئين.ومن القضايا الشائكة الاخرى اقتسام الدين الهائل للسودان وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والسيطرة على منطقة ابيي المنتجة للنفط التي يتنازعها الجانبان واقتسام مياه نهر النيل.(شارك في التغطية اوفيرا مكدوم واندرو هيفنز من الخرطوم وجيريمي كلارك من جوبا)من خالد عبد العزيزالخرطوم (رويترز) - قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاثنين انه قبل بنتيجة تصويت جنوب السودان على الانفصال في استفتاء من المنتظر ان ينشئ احدث دولة في افريقيا ويفتح الباب امام مرحلة جديدة من عدم اليقين في المنطقة التي تزداد اضطرابا.ومن المقرر ان تعلن النتائج النهائية للاستفتاء في وقت لاحق من يوم الاثنين لكن النتائج الاولية اظهرت ان 98.83 في المئة من الناخبين من الجنوب المنتج للنفط اختاروا الانفصال عن الشمال. ومن المتوقع ان ينفصل السودان الى دولتين في التاسع من يوليو تموز.وقال البشير في خطاب بثه التلفزيون السوداني "اليوم استلمنا النتيجة ونقبلها بصوت مرحب لانها تمثل ارادة أهل الجنوب."وكان البشير قد ابلغ الصحفيين في وقت سابق بعلمه ان الانفصال هو نتيجة الاستفتاء.والاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير كانون الثاني منصوص عليه في معاهدة سلام بين الشمال والجنوب وقعت عام 2005 بهدف انهاء اطول حرب أهلية في افريقيا واعادة توحيد البلد المقسم وغرس الديمقراطية في ارض تفصل بين الدول العربية في افريقيا وتلك الواقعة جنوب الصحراء فيها.وهدأت تصريحات البشير المخاوف من ان يجدد الانفصال الصراع على السيطرة على احتياطات الجنوب النفطية.وتفادى الجانبان الدخول في اعمال عنف كبيرة على مدى السنوات الخمس الماضية لكنهما فشلا في التغلب على عقود من الشك المتبادل لاقناع الجنوبيين بتبني الوحدة.وبدأ مئات الاشخاص التجمع في الحر القائظ بجوبا عاصمة الجنوب يوم الاثنين للاحتفال بالنتائج الرسمية.وقال رياك ماكير (29 عاما) بينما قرع الرجال الطبول وزغردت النساء "اليوم لم اعد اخشى الحرب... لقد باتت ضربا من الماضي... قادتنا كونوا صداقة مع الشمال لكن بالنسبة لي لا استطيع ان اسامحهم على ما رأيته. لا اكرههم الان لكني لا اريد أن اراهم مرة اخرى مطلقا."ويعتبر كثير من الجنوبيين التصويت فرصة لانهاء سنوات طويلة يقولون انهم عانوا فيها من القمع من جانب الشمال.وفاجأ البشير الذي دعا وروج للوحدة معلقين كثيرين بسلسلة من التصريحات التصالحية تجاه الجنوب في الاسابيع الاخيرة.وكانت واشنطن قد لمحت الى استعدادها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد اجراء استفتاء ناجح والمساعدة في تخفيف العقوبات التجارية المعوقة.وربما كانت أيدي الغرب مغلولة بسبب استمرار الغضب العالمي ازاء الصراع الدائر في دارفور. ولا يزال البشير يعيش تحت تهديد امر الاعتقال الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة تدبير ابادة جماعية في دارفور.ولا تزال هناك حالة شديدة من عدم اليقين بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للشمال والجنوب خلال الشهور الخمسة المقبلة المقرر أن تشهد مفاوضات مكثقة بشأن كيفية اقتسام العائدات النفطية والقضايا العالقة الاخرى.ويعتمد جنوب السودان بصورة شبه تامة على ايرادات النفط ويلاقي صعوبة في ايجاد مصادر اخرى للدخل لدعم اقتصاده الذي يؤثر عليه بشدة الانفاق الضخم لجيشه وفواتير اجور الموظفين.أما الشمال فغارق في ازمة اقتصادية يفاقم منها ارتفاع التضخم. وزادت سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة في الشوارع حركتها اسباب من بينها انتفاضتا تونس ومصر من الضغط السياسي على الخرطوم اضافة الى احتمال فقد الجنوب الذي يعتبره بعض الشماليين مسألة تبعث على الخزي.ومما سلط الضوء على التحديات عصيان جنود في بلدة ملكال الجنوبية في مطلع الاسبوع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا بعدما رفضوا اعادة الانتشار في الشمال باسلحتهم في اطار الاستعداد للانفصال.وكانت ملكال ميدانا رئيسيا للمعارك في الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليوني شخص وزعزعت استقرار المنطقة بأكملها واغرقتها باللاجئين.ومن القضايا الشائكة الاخرى اقتسام الدين الهائل للسودان وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والسيطرة على منطقة ابيي المنتجة للنفط التي يتنازعها الجانبان واقتسام مياه نهر النيل.(شارك في التغطية اوفيرا مكدوم واندرو هيفنز من الخرطوم وجيريمي كلارك من جوبا)من خالد عبد العزيز

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل