المحتوى الرئيسى

عودة الحياة الطبيعية لمدينة حلوان والمعصرة

02/07 16:47

قال اللواء أسامة فرج رئيس مدينة حلوان فى تصريح خاص لليوم السابع، إن الاستقرار عاد إلى مدينة حلوان والمعصرة وتم توفير كافة المستلزمات للمواطن الحلوانى، حيث إنه تم توزيع ما يقرب من 4 أطنان من الخبز يومياً، من خلال توفير المدينة 4 سيارات لتوزيع الخبز من مخزن أبو غزالة للقوات المسلحة والذى يوزع أكثر من 250 ألف رغيف، وكل سيارة توزع من 20 إلى 40 ألف رغيف، وتم توفير الحصص التموينية لكافة المخابز بالتعاون مع مديرية التموين، وتحت رعاية قوات الجيس وتحت إشراف كافة رؤساء الأحياء بحلوان. وأشار فرج إلى القضاء على مشاكل توفير أسطوانات الغاز بحلوان من أول يوم خلال أيام الغضب والذى وصل فيه سعر الأنبوبة إلى 20 جنيهاً، وهو ما دفع رؤساء المدن لتوفير أكثر من 8 آلاف أنبوبة فى حلوان 6 آلاف والمعصرة 2000 من خلال المستودعات بسعر الأنبوبة 5 جنيهات، إضافة إلى حصول شباب الخرجين على نسبتهم من الأنابيب وتوزيعها بسياراتهم الخاصة بالمشروع. وعن توفير الخضروات، قال فرج إن حى المعصرة استقدم سيارتين للخضراوات من سوق العبور، وفى حى عين حلوان أيضاً تم توفير الخضراوات من سوق الخضراء ووصل سعر كيلو الطماطم إلى 150 والفاصوليا 3 جنيهات، ومنذ بدء الأزمة ارتفعت الأسعار، لأن الكل كان يشترى ويخزن، لكن توفير سيارات الخضار من أربعة أسواق جعلها متوفرة وضبط سعرها، إضافة إلى أن نسبة الإقبال على الخضروات أصبحت بسيطة، نظراً لتخزين الكثير له خلال أيام الأزمة. وعن رصد خسائر أيام الغضب فى حلوان، قال فرج إن الخسائر بسيطة، حيث إن المخزن الخاص بحى حلوان الواقع ما بين العزبة القبلية والبحرية لم يكن به سوى حصيلة شهر ونصف إشغالات، ومخزون الإشغالات للعام الماضى 2010 كان تم بيعه بالمزاد العلنى بعد دفع بعض أصحاب الإشغالات الغرامات وحصولهم عليها ولم يتبقَ سوى القليل منها، إضافة إلى أن مبنى مدينة حلوان حين تم اقتحامه تصدينا للبلطجية وقتها، ولم يسفر الاقتحام سوى عن تكسير بعض الواح الزجاج، مشيراً إلى أن مجلس حكماء العزبة القبلية والبحرية وهما إحدى المناطق العشوائية فى حلوان وعدنا انهسيتم تسليم ما تم الاستيلاء عليه من مخزن الحى، فهى ليست عهده يتم حصرها لأن مصدرها الناس. وعن مشكلات الصرف الصحى خلال أيام الأزمة، قال فرج إنه تم الإبلاغ عن كسر ماسورتان للصرف بالمعصرة والمشروع الأمريكى ومدرسة عمر بن عبد العزيز منذ يومين وتم التحرك ليلاً وتصليحها لأن جميع العاملين فى الحى من مهندسين وعمال ورؤساء أحياء أزهرت الأزمة معدنهم الحقيقى وأقدموا على عملهم بحماس لم يشهد من قبل بنفس هذه السرعة والكفاءة. واختتم فرج تصريحاته، أنه هناك تراجع لدور اللجان الشعبية التى كان يكونها الشباب فى حلوان، والذين لعبوا دوراً غير مشهود خلال أيام الأزمة، بسبب عودة النت، وأن الحياة باتت مستقرة وتم استكمال تطوير الميادين والحدائق ودفع المقاولين لاستكمال أعمال إصلاح المنشآت التى تعرضت لتكسير واجهتها واستكمال الأعمال التى توقفت خلال أيام الغضب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل