المحتوى الرئيسى

المد يتحول لصالح الإخوان المسلمين في مصر

02/07 13:18

القاهرة (رويترز) - كان عصام العريان في السابعة والعشرين من عمره حين دخل السجن لأول مرة وغادره آخر مرة يوم الاحد من الأسبوع الماضي وهو في السابعة والخمسين من عمره.كانت جريمة الطبيب في كل مرة دخل فيها السجن هو الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وهي أكثر الحركات المعارضة نفوذا وأفضلها تنظيما والتي طالما كان يخشاها الرئيس المصري حسنى مبارك واسرائيل والولايات المتحدة.والان اختلف الوضع كثيرا عما كان على مدار العقود الثلاثة الماضية حين كان أعضاء الاخوان يتعرضون للقمع والاعتقال والمحاكمة أمام محاكم عسكرية فيما نبذتهم الحكومة المصرية.وبعد الاضطرابات التي شهدتها الايام الاخيرة اثر انتفاضة شعبية ضد مبارك كانت الحكومة هي من تسعى للحوار مع جماعة الاخوان المسلمين لمناقشة مستقبل مصر.واجتمع نائب الرئيس المصري عمر سليمان مع جماعات معارضة يوم الاحد وانضمت للحوار لاول مرة جماعة الاخوان المسلمين.وأخيرا أضحت الجماعة المحظورة في وضع يؤهلها للاضطلاع بدور بارز فيما تصارع حكومة مبارك للبقاء بعد 30 عاما في السلطة.وقال العريان القيادي في الجماعة "دخلت السجن 7 أو 8 مرات منذ عام 1981 . وبالطبع تعرضت للتعذيب من ضرب وتعليق على الابواب و(الصعق) بالكهرباء والوقوف في البرد لساعات. ولكن اتغير الوضع (في المعاملة) بحكم السن."وتابع العريان "أول مرة دخلت السجن كان عمري 27 عاما وآخر مرة 57 عاما كل هذا يزيدني إصرارا. نظام مبارك دكتاتوري مستبد من اجل السلطة والثروة."وكان العريان ضمن 34 من أعضاء جماعة الاخوان فروا من سجن وادي النطرون يوم الاحد الماضي بعدما اقتحمه أقارب نزلاء وحرروا من بداخله خلال الاحتجاجات التي امتدت لجميع انحاء البلاد.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل