أكاديميون يدعون القوى السياسية للتجاوب مع مبادرة الرئيس اليمنى

دعا أكاديميون وناشطون سياسيون كافة القوى السياسية باليمن إلى التجاوب البناء مع مبادرة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح التى أعلنها فى الاجتماع المشترك لمجلسى النواب والشورى الأربعاء الماضى، بما يضمن المحافظة على أسس التداول السلمى للسلطة وتحقيق أمن واستقرار الوطن والمواطن. وبحسب صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية، أكد الأكاديميون والناشطون المشاركون فى ندوة نظمتها جامعة صنعاء بعنوان (الحوار الوطنى من أجل اليمن) برئاسة وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور صالح باصرة، على أهمية إشراك كافة قوى المجتمع فى مجريات الحوار الوطنى ممثلة فى منظمات المجتمع المدنى والاتحادات والنقابات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية. وطالب المشاركون بوضع سقف زمنى للحوار ومن قبله تحديد إطار موضوعى ملزم يبين طبيعة قضايا الحوار ونطاقها الموضوعى، وأهمية إخضاع بعض مسائل الخلاف الموضوعى بين أطراف الحوار للأسس العلمية المرجعية بعيدا عن الاجتهادات الفردية. كما شدد المشاركون على ضرورة تبنى أطراف الحوار رؤية عملية بخصوص بناء الثقة فيما بينهم عبر إجراءات تستهدف خفض مستوى التوتر الإعلامى إلى حدوده الدنيا، وإدراك المتحاورين ضرورة اعتماد مبدأ التوافق والمرونة النسبية بما لا يخل بمواقفها المبدئية من قضايا الحوار بما يحقق أمل الشعب فى تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.