صندوق النقد: سياسات مالية جديدة بعد أحداث مصر

أكد جون ليبسكى النائب الأول لرئيس صندوق النقد الدولى أنه الصندوق يشارك الآن مع المؤسسات المالية العالمية فى وضع أطر جديدة للإدارة المالية وسياسات مالية أكثر مرونة لفترة ما بعد الأزمات التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط وآخرها ما حدث من احتجاجات فى مصر، مما يترتب عليه ـ كما أوضح لبيسكى ـ وضع سياسات مالية جديدة تناسب الأوضاع الحالية، حيث إن ما يحدث فى الشرق الأوسط يؤثر حتما على العالم. وشدد ليبسكى على أن الصندوق والبنك الدوليين يحتفظان بدورهما فى تعزيز ودعم الاقتصاد العالمى فى مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية، والعمل جارى بشأن تقييم مدى كفاية الاحتياطى فى ضوء التغييرات الحالية فى البيئة الاقتصادية. أضافت كارولين اتكينسون مديرة العلاقات الخارجية فى الصندوق، أن بعثة لصندوق النقد الدولى توجهت إلى مصر فى يناير مع بداية التظاهرات ضد الرئيس حسنى مبارك، لصياغة التقرير السنوى حول اقتصاد البلاد، لكنها لم توضح ما إذا كانت إدارة الصندوق ستتحدث إلى الحكومة التى تم تشكيلها مؤخراً. وكان المدير العام لصندوق النقد الدولى دومينيك ستراوس كان أعرب أثناء زيارة إلى سنغافورة مؤخرا عن استعداده لمساعدة دول مثل مصر راغبة فى تحريك اقتصادها على قواعد جديدة بعد تغييرات سياسية.