المحتوى الرئيسى

4-4-2: تشيلسي وليفربول.. من يتعافى على حساب من؟

02/06 14:39

دبي - خاص (يوروسبورت عربية) في قمة مباريات المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، يطير ليفربول إلى "ستامفورد بريدج" ليحل ضيفاً ثقيلاً على تشيلسي، في مباراة تحمل بطولة خاصة للعملاقين بصرف النظر عن كونها مؤثرة في مسيرة الـ"بلوز" نحو مزاحمة أهل القمة في الجدول، وسعي "الحُمر" في تحسين موقعهم المتدهور في المسابقة. يحتل تشيلسي المركز الرابع في الدوري برصيد 44 نقطة من 24 مباراة، في حين يأتي ليفربول سابعاً وله 35 نقطة من 25 مباراة. تتشابه ظروف الفريقين إلى حد في المسابقة هذا الموسم، فكلاهما يمر بأوقات صعبة وموسم رديء ونتائج متدهورة، وضعت الجهازين الفنيين للفريقين في ورطة، مطيحة بروي هودجسون المدير الفني لليفربول، ومزلزلة الأرض من تحت أقدام الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي. الفريقان إذن يسعيان إلى التعافي كلٌّ على حساب الآخر، فهي حسبة 4-4-2، فمن يكون صاحب الكلمة العليا؟ الحسبة تقول: فوز تشيلسي على ليفربول يُقرّبه من مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث وتتبقى له مباراة مؤجلة، وانتصار ليفربول يُعيد إليه الثقة المفقودة بعد نتائجه التي تدهورت في الفترة الأخيرة، والتعادل نتيجة مؤذية للطرفين ولن يسعد بها أحد.   4 عوامل تُرشّح تشيلسي: يمتلك الـ"بلوز" 4 عوامل تضعه على مقربة من الفوز في المباراة المهمة، هي... العامل الأول: عامل الأرض والجمهور، حيث تُقام المباراة على ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة لندن، وهو ما يُعطي صاحب الضيافة ميزة إضافية تُرجّح كفته. العامل الثاني: رغبة تشيلسي في الثأر من هزيمته صفر-2 أمام ليفربول في المرحلة الحادية عشرة من المسابقة، حيث سجل وقتها هدفيْ ليفربول فيرناندو توريس الذي سيلعب اليوم بالقميص الأزرق. العامل الثالث: وجود توريس في صفوف تشيلسي، وبالتأكيد يُريد المهاجم الإسباني أن يُثبت ذاته في ظهوره الأول حتى لو كان ذلك على حساب فريقه السابق. العامل الرابع: شعور لاعبي تشيلسي بأن المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الذي يحملونه مازالت ممكنة، إذ يبتعدون عن مانشستر يونايتد صاحب الصدارة 10 نقاط مع تبقي 12 مرحلة، وهو فارق يمكن تعويضه نظرياً.   4 عوامل تُرشّح ليفربول: وفي المقابل، قد يكون الفوز حليفاً لليفربول إذا تمكن من الاستفادة بأحد العوامل الآتية... العامل الأول: المهاجمان الجديدان اللذان تعاقد معهما النادي، وهما الأوروغواياني لويس سواريز والإنكليزي أندي كارول، وإذا تمكن المدير الفني كيني دالغليش من استغلالهما كما ينبغي فإن فريقه يُمكن أن يُحقق الفوز. العامل الثاني: ارتفاع الروح المعنوية لدى دالغليش ولاعبيه بعد علمهم بأن مُلاّك النادي يُساندونهم ويُدعمونهم. العامل الثالث: الدفعة التي حصل عليها لاعبو ليفربول بعد أن حققوا ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز على ولفرهامبتون وفولهام وستوك سيتي. العامل الرابع: رغبة "الحُمر" في الاقتراب من منطقة المربع الذهبي للظفر بمقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن غاب عنها الفريق الموسم الجاري.   عاملان للتعادل: بين هذا وذاك، لا يُعتبر التعادل نتيجة مُرضية لأي من الطرفين، لكنه يظل احتمالاً وارداً... العامل الأول: خوف الفريقين من الاندفاع إلى الهجوم لأن خسارة أحدهما تعني ابتعاده بشكل كبير عن طموحاته في الفترة المقبلة. العامل الثاني: الرقابة اللصيقة التي من المقرر أن يفرضها مدافعو الطرفين على المهاجمين (توريس وديدييه دروغبا في تشيلسي وسواريز وكارول في ليفربول) قد تُسهم في شل حركة الفريقين وغياب الأهداف عن اللقاء. أربعة عوامل رجّحت كفة تشيلسي وأربعة أخرى أنصفت ليفربول، واثنان أشارا إلى التعادل كحلٍ وسط، فلمن تكون الغلبة: 4 أم 4 أم 2؟ من مهند الشناوي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل