نعاه آينشتاين وحقيقة اغتياله من الموساد الإسرائيلي.. «مصطفى مشرفة» من أهم علماء العالم

05/11 02:02

يُلقّب بأينشتاين العرب ويعد من أبرز 7 علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة

العالم المصري علي مصطفى مشرفة أحد أهم علماء مصر عبر التاريخ ذاع صيته في فترة العشرينات بسبب أبحاثه

كانت له مراسلات مع ألبرت أينشتاين ونعاه آينشتاين قائلا: «لا أصدق أن مشرفة قد مات، إنه مازال حيا بيننا من خلال أبحاثه»

يعتبر أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأول من أضاف فكرة أن القنبلة يمكن أن تصنع من الهيدروجين

أثبت أن المادة إشعاع في أصلها ومهدت هذه النظرية لتحول المواد الذرية إلى إشعاعات وكان من الرافضين لاستخدام القنبلة الذرية في الحروب

قال: «الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها»

قدمته الإذاعة الأمريكية على أنه واحد من أبرز 7 علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة

منحه الملك فاروق لقب باشا لكن مشرفة رفض لأنه لا يرى لقبا أفضل من لقب الدكتوراه

أثار موته العديد من الشبهات حول اغتياله بعد أن أصبح من أهم علماء العالم

قيل أن النظام الملكي المصري هو الفاعل خاصة بعد إنشائه جماعة تضم المثقفين والعلماء هدفها إقصاء النظام الملكي وإعلان مصر جمهورية مستقلة

أشارت أصابع الاتهام نحو الموساد أيضًا قيل أن التصفية الجسدية كانت أسلوبهم في هذه الفترة

وذلك بسبب أبحاثه الأخيرة ودعوته لاستخدام اليورانيوم خاصة بعد انتشار تقارير تفيد بقتلهم العالمة المصرية سميرة موسى

قيل أنه مات مسموما لتبدو الوفاة طبيعية

د. علي مصطفى مشرفة: «لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج.. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت»

د. علي مصطفى مشرفة: «تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجا عن الوقار»

مات والده بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن وخسر أرضه وماله وحتى منزله

بموت الأب وهو لم يتجاوز الـ 12 عام أصبح ربا لأسرته المكونة من 6 أفراد والدته و 5 إخوة

حصل على الثانوية العامة في عمر الـ 16 سنة ليكن أصغر طالب حصل عليها في ذلك الوقت

رفض دخول كلية الطب أو الهندسة ودخل دار المعلمين بعد تخرجه منها تم اختياره لبعثة علمية في بريطانيا

حصل عام 1924 على دكتوراه العلوم من جامعة لندن وهي أعلى درجة علمية في العالم لم يتمكّن من الحصول عليها سوى 11 عالم في ذلك الوقت

أثناء ثورة 1919 كتب مشرفة لصديقه محمود النقراشي «أحد زعماء الثورة» يخبره برغبته الرجوع لمصر والمشاركة في الثورة

وكان جواب النقراشي:«نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاجك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر»

حصل على لقب الأستاذية في جامعة القاهرة وهو تحت سن الـ 30 وكان ذلك يعتبر كاستثناء وتدرج في المناصب داخل الجامعة حتى أصبح أول عميد مصري لكلية العلوم

تتلمذ على يده عدد كبير من العلماء المصريين أشهرهم العالمة المصرية سميرة موسى

التالي
حرقت بدل رقصها كلها وأول من رقصت على أغاني أم كلثوم... لمحات من حياة سهير زكي

عاجل