بالفيديو: نادر السيد بالتحرير لرفض ترشح سليمان وحرمان رموز النظام السابق من حقوقهم السياسية

كتبت – ريم البلشي :

قال نادر السيد في تصريحات للجزيرة مباشر مصر من ميدان التحرير، إنه تواجد داخل الميدان دون أن يكون سلفيا ولا إخوانيا، لكنه متواجد كمواطن عادي من المشاركين في الثورة والمؤيدين لها، والمستمرين فيها، رافضا تسميتها بجمعة الإخوان ولا الليبراليين ولا السلفيين، معبرا رفضه لما يحدث من ترشيح اللواء عمر سليمان لمنصب الرئاسة وتأييده لقانون عزل رموز النظام السابق، ومؤكدا أن الميدان هو قلب مصر الذي لو توقف ستوقف مصر كلها.

وأكد السيد تأييده ومطالبه بأن يكون نتاج الثورة من داخل الثورة وليس أجزاء من النظام السابق وأن هذا الحديث ليس جديدا لكنه تكرار لمواقف سابقة. مؤكدا أنه لا يزال مصمما على الشرعية الثورية.

وقال إنه في السابق حين انتقد المواقف المهاجمة للثوار لم يكن ينتقد السلفيين ولا الإخوان، لكنه انتقد موقف كل المصريين الذين انتقدوا مواقف الثوريين، معربا عن أنه يتواجد من الجميع ممن يقفون في صف الثورة سواء إخوان أو سلفيين أو ليبراليين أو حتى كفار.

ونفى نادر السيد أن كون الثورة قد انتهت أو تشوهت، مؤكدا أن الثورة فعلا لا قائد لها لأن الشعب المصري هو قائدها، واعتبر وجود رموز النظام السابق داخل السجون والبرلمان الجديد وعدم تأكد المصريين من شخصية الرئيس القادم كلها أدلة على نجاح الثورة.

وأضاف نادر أن مجلس الشعب أصبح “ممثل الثورة من الناحية التشريعية”، ولكنه ليس الثورة، لكنه ممثل الثورة، من الناحية التشريعية وبالتالي يجب أن ينفذ أي قانون يخرج من مجلس الشعب، خاصة إذا كان يعتمد على شرعية ثورية، معتبرا أن على المجلس العسكري التصديق على القانون فقط دون حق الرفض.