المحتوى الرئيسى

قوى سياسية: لن نشارك في «جمعة الإخوان».. وبدأنا الحشد لمليونية 20 أبريل

04/13 12:01

أكد سياسيون وحقوقيون، أن نزول جماعة الإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير، الجمعة، سببه «تخوفهم من وصول عمر سليمان لرئاسة مصر، لأن ذلك يعني عودتهم إلى السجون مرة أخرى»، على حد تعبيرهم.

وأشاروا إلى أن الجماعة اقتربت من خسارة كل شيئ حصلت عليه بعد الثورة، لذلك فإنها تستغيث بالشارع والميدان الذي شوهته خلال الفترة الماضية، وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان: «من المثير للسخرية أن يتحدث الإخوان عن قيمة ميدان التحرير والنزول إليه، فالجماعة تسعى لكسب ثقة المواطنين مرة أخرى بعدما فقدتها منذ وصولهم إلى البرلمان، حيث تصوروا بعدها أنهم وصلوا إلى حكم مصر، وبدأوا في تخوين جميع القوى السياسية التى كانت تنزل للميدان، ووصفوا المتظاهرين بالبلطجية ودافعوا عن وزارة الداخلية، وهو ما جعلهم يفقدون ثقة الشارع والقوى السياسية».

ولفت حسن إلى أن «مبدأ الانتهازية أصبح هو المسيطر على جميع تحركات الإخوان في البرلمان»، بالإضافة إلى أن «الجماعة تتهم من ليس معها ولا يشاركها الرأى بالخيانة والعمالة والعمل ضد مصلحة البلاد رغم عدم امتلاكهم مشروعا قوميا حقيقيا»، وأشار إلى أن الإخوان كانوا ضد النزول إلى الشارع في ثورة 25 يناير، وأنهم نزلوا إلى الشارع مساء 28 يناير 2011 بعدما امتلأت الشوارع بالمواطنين، بما يعني أن الثورة كانت قد اندلعت.

وأكد نجاد البرعي، مدير مركز المحامون المتحدون، أن الإخوان تنزل ميدان التحرير اليوم بهدف «خدمة مصالحها فقط وليس مصلحة مصر، فضلا عن أنها تخشى من وصول عمر سليمان إلى الحكم لأن مصير الجماعة وأعضائها في هذه الحالة سيكون العودة السجن مرة أخرى مثلما كان عليه الحال خلال العقود الماضية».

وطالب البرعي، القوى السياسية والمواطنين، بعدم النزول إلى التحرير، الجمعة، «حتى تعلم الجماعة حجمها الحقيقي»، لافتا إلى أن «الإخوان لا يؤمنون بالتنسيق مع الآخرين إلا عندما يكونوا في حاجة لذلك فقط، وبعدما يحصلون على غرضهم ينقضون عهودهم مع من نسقوا معه».

وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية: «عمل الاخوان خلال فترة ما بعد الثورة على تفريغ ميدان التحرير من قيمته بعدما شعروا بأنهم أصبحوا السلطة، وبدأت في تشويه صورة الميدان حتى لا يقوم الشعب بثورة ضدهم، إلا أنهم أدركوا بعد ذلك حجمهم الطبيعى وأنهم لم يصلوا إلى الحكم كما تخيلوا، لذلك نزلوا الميدان بعدما قالوا مرارا إن الشرعية للبرلمان وليس للميدان».

وأضافت: «يتوهم الإخوان أن القوى السياسية ستشاركهم مليونية اليوم بسبب تصدى القوى السياسية لترشيح اللواء عمر سليمان، إلا أن ذلك لن يحدث، خاصة أن القوى السياسية أعلنت عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة لرفض ترشح الفلول».

وتساءل عمرو حامد، الناشط السياسي وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة: «هل عرف الإخوان الآن أن شرعية الميدان فوق شرعية البرلمان أم أن الصراع السياسي حكم؟»، وأضاف: «كنا نصرخ في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء أن شرعية الميدان هي الشرعية الرئيسية للثورة المصرية واعتبرنا الإخوان وقتها نسعى لتقويض البرلمان والانقضاض علي الديمقراطية واتهموا شباب الثورة بتلقي تمويلات والسعي لحرق مصر».

وأكد أن الجماعة «دخلت في صراع سياسي مع عمر سليمان لذلك اتجهوا إلى قانون العزل السياسي، لذلك لن يشارك اتحاد الثورة في مليونية اليوم، خاصة بعد الإعلان عن نزول الميدان الجمعة المقبلة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل