الشحات: «السلمى استخدم سلطات منصبه.. ومزق استفتاء الشعب ليبدله بوثيقته»

قال عبد المنعم الشحات، «أن استفتاء 19 مارس كان ملزما أن تقوم الحكومة بتنفيذه، وليس من حق على السلمى أوغيره أن يقوم بأى اقتراحات أو تعديلات، قائلا «إن السلمى استخدم سلطات منصبه، وقام بتمزيق استفتاء الشعب وصنع وثيقة مخالفة».

أضاف فى الكلمة التى ألقاها خلال المؤتمر الانتخابى لحزب النور، مساء أمس الجمعة بمنطقة الرأس السوداء، «أنه من الغريب أن تفاصيل الوثيقة كانت مشابهة لاستفتاء الشعب، إلا أنها ركزت على مدنية الدولة التى تعنى البعد عن مصدر التشريع، وإضعاف المادة الثانية من الدستور، وهو السبب الرئيسى لرفض حزب النور لتلك الوثيقة جملة وتفصيلا».

واكد الشحات أن الحزب لم يدعم أى مقترحات من التى ظهرت مؤخرا على الساحة مثل تكوين مجلس رئاسى مدنى،  قائلا « العسكرى يجب أن يكمل مدته.. مفيش مجلس رئاسى مدنى.. مفيش قلة أدب».

مضيفا أنهم يتصدون بقوة لمن ينادى بتنحى المجلس العسكرى، ولكن المجلس العسكري أيضا قابل للنقض لأنه مثل المصدر التشريعى والتنفيذى فى نفس الوقت.

مضيفا أن الدستور يمثل الثوابت العامة التى لا يجب أن يخالفها أحد، مشيرا أن أحد أهم تلك الثوابت هو المادة الثانية للدستور وأهمية الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع.

وردا على  سؤال أحد الحضور حول طبيعة العلاقة بين «الإخوان والسلفيين» والفرق بينهما، قال الشحات أنه لا يحب الإجابة عن تلك الأسئلة ولا يريد الإجابة عليها بشكل واضح.

وأشار أن وجه الاتفاق بين الجبهتين هو التطبيق الكامل لمبادئ الإسلام ، ومختلفين فى ” إدارة الفجوة الحالية بين الممكن والمطلوب.

وحول الحديث عن العلمانية والليبرالية، قال «أن تلك المصطلحات تتصام مع مبادئ الإسلام، مشيرا الي أن العلمانية والليبرالية تطالبان بالبعد عن الدين والتقاليد.

وردا على سؤال حول موقف الحزب من السياحة، قال الشحات «ان هناك أساليب سياحية مختلفة من الممكن توافرها، مثل السياحة الطبية وغيرها، وهو ما سيجعل لدينا الكثير من الموارد السياحية الأفضل».