المحتوى الرئيسى

خالد بيومى : الأهلى 2004 قد يعود .. والمذبحة لا أحد يعلمها..!!

11/12 13:54

.........................................................................................................................................................
بقلم - خالد بيومى                                                                                  القراءات  531
.........................................................................................................................................................

قرأ منذ مدة فى عدة جرائد ومنتديات عن مذبحة قادمة، وبالتحديد فى يناير القادم، داخل جدران النادى الأهلى، وبإسهاب، فإن من يكتب هذا الكلام يعتمد على التوقع والحظ بدرجة كبيرة، حتى إننى تابعت تلك الظاهرة خلال شهر مضى، فوجدت أن أغلب لاعبى الأهلى كُتبوا ضمن من ستشملهم هذه المذبحة! والحقيقة التى لا يعلمها أحد والتى هى بالتأكيد إيمان منى على مدار 25 عاما من العمل الصحفى والرياضة، أن الأهلى كمؤسسة لا يعلم أعضاء مجلس إدارته القرارات إلا فى حينها. ومن منطلق عمل دؤوب وبحث واستطلاع أجريته داخل النادى الأهلى، وجدت أن لجنة الكرة تدير المواقف والقرارات فى حينها دون ترقُّب أو تعمد.

لا يختلف اثنان على أن الأهلى يقدم مستوى غير متوقع وغير مُرضٍ لطموح جماهيره العريضة والمحبة للفريق، ولكن هذا لا يدل إطلاقا على أن هناك مذبحة أو مجزرة كما يهول الكثير من أجل زيادة عدد القراء أو محاولة السبق الصحفى. تجربة عام 2004 بدأت تعود إلى الأهلى من جديد، فالأهلى دعم صفوفه بأسماء كبيرة ولامعة أضافت للفريق وستضيف له فى مستقبل الأيام القادمة، ولكن هناك بعض التعديلات التى ستظهر للجميع وفى سرية تامة وبعيدا عن المذابح والمجازر. فى الأهلى بعض المشكلات التى تدار بطريقة احترافية وبأسلوب لا يعرفه إلا المقربون فقط من إدارة لجنة الكرة، والحلول دوما ما تطرح من عدة زوايا، فمن يتخيل أن الأهلى يستغنى عن أحمد حسن؟! ومن يتخيل أن الأهلى يستغنى عن شادى محمد؟! ومن يتخيل أيضا الأهلى يقيل البدرى ويستعين بجوزيه؟!

بالتأكيد الغموض يشوب كل هذا الكلام ويضفى بريقا حول التساؤلات التى ستطارد الفريق فى الأيام القادمة، ولكن من وجهة نظرى أن فترة التوقف هذه ستعيد الأهلى مرة أخرى إلى مساره الطبيعى الذى يبحث عنه الفريق ويأمل فيه النجاح والحصول على الألقاب التى ضاعت، وإن كنت أتحفظ كثيرا على عدم استفادة الجهاز الفنى من قطاع الناشئين والشباب إلا ما ندر، إلا أننى واثق أن لجنة الكرة تدرس الآن وضعية بعض المعارين مثل شكرى وسعد. ومن دون التطرق إلى توقعات من سيرحل ومن سينضم، فإننى أتحدى أى شخص يكتب عن المذابح أن يخبرنى من سينضم فى يناير ومن سيرحل ومن سيكلف بالمهمة ومن سيجدد ومن سيعتزل، لأن المذابح انتهت من بعد مذبحة القلعة يا جدعان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل