قيادي إخواني: مصر ما زالت محتلة. والحرية والعدالة سيستعيد أم الرشراش

أكد محمود قشطه، القيادي الإخواني في محافظة الشرقية، والباحث في الاقتصاد والعلوم السياسية، أن قطعة غالية من مصر لازالت محتلة من قبل "الكيان الصهيوني" حتى اليوم، وهي قرية "أم الرشراش" وهو الاسم القديم لمنطقة إيلات.

وقال قشطه، خلال مؤتمر انتخابي لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، إن الحدود المصرية كانت تمتد لدولة الأردن مباشرة وإن إسرائيل ليس لها منافذ علي البحر الأحمر، وإن إيلات مدينة مصرية خالصة.

وأوضح الباحث السياسي أن هذه القضية ستطرح علي البرلمان القادم من خلال أعضاء حزب الحرية والعدالة لمناقشة كيفية استعادة الأرض المصرية كاملة بالطرق القانونية، موضحا إمكانية عمل استفتاء شعبي حول القرار الذي سوف يتخذه مجلس الشعب القادم في كيفية التعامل مع إسرائيل وخاصة في حال تعنتها وعدم رد الأرض المصرية بالكامل.

واستنكر قشطة سياسة النظام السابق حول إخفائه هذه الحقائق عن الشعب المصري، مشيرا إنها كانت ترتيبات أمريكية صهيونية، بأن يكتفي مبارك بمنطقة طابا والتي كانت قضيتها قد تم اكتشافها بعيدا عن إرادة النظام السابق.

وطالب القيادي الإخواني من الشعب المصري أن يكون أكثر إيجابية في الانتخابات القادمة، وأن يدرس القائمة والشخص المناسبين بعيد عن القبلية أو العنصرية، معتبرا أن صوت كل مواطن أمانه سوف يحاسب عليها أمام الله.

وأبدى قشطه تفاؤلا كبيرا بنجاح الثورة، معتبرا إنها في مرحلة ولادة متعسرة ولا بد من استكمالها حتى لا تجهد.