الصحافة الاسبانية: الزمالك لم يكن خصما قويا

 لم ترَ صحيفة الآس المدريدية أن هناك فوائد كثيرة تُذكر لأتلتيكو مدريد في مواجهته مع الزمالك المصري في المباراة التي جرت ضمن احتفالات العملاق القاهري بمئويته الأولى والتي انتهت بفوز النادي الإسباني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد للزمالك.

ووصفت الصحيفة الزمالك بأنه لم يكن خصماً قوياً لكنها أشارت إلى أن الفريق لم يلعب بكامل تشكيلته كما حدث مع الأتليتي.

ورأت الآس أن الفوائد التي يمكن استخلاصها هو تألق اللاعب بيتزي وصناعته لهدفين في الشوط الأول إلى جانب زيادة ثقة سالفيو ودييجو بإحرز كل منهما لهدفين في الوقت الذي سيحتاج الفريق لخدماتهما أكثر بعد إصابة مهاجم الفريق الأساسي رداميل فالكاو في معسكر المنتخب الكولومبي استعداداً لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

كما أشارت الصحيفة المدريدية إلى أن اليافع مانكيّو اشترك للمرة الأولى مع الفريق بالإضافة إلى ظهور الحارس الثاني سيرخيو أسينخو بشكل جيد ما يؤهله للمنافسة مع حارس الفريق الأساسي كورتوا الذي لم يلعب المباراة.

لكن الجملة الأكثر قسوة على محبي النادي الأبيض هو ما قالته الآس من إن أتلتيكو مدريد كان يحتاج لمباراة كهذه لاستعادة ثقته بنفسه بعد نتائجه المتراجعة وأن الزمالك كان المنافس المثالي لمثل هذا الأمر معللة ذلك بأن الأتليتي وجد الكثير من المساحات الخالية في دفاعات الزمالك صنع بها العديد من الهجمات.

الآس أشارت إلى أن هدف الزمالك جاء من ركلة جزاء ليست صحيحة فقد كانت خارج المنطقة حسب ما ذكرته الصحيفة لكنها ذكرت أيضاً أن القلعة البيضاء كانت قريبة من التعادل بعد الهدف الأول في أكثر من محاولة، لكن الأتليتي تمكن في الشوط الثاني من حسم الأمور رغم لعبه لشوط أقل قوة.

أما صحيفة الماركا فكان تقريرها أكثر اقتضاباً حيث قالت إن الأتليتي فاز باللقاء بسهولة وإن كان من الممكن أن يتعادل الزمالك في نهاية الشوط الأول بعد أن تمكن ميدو -لاعب سيلتا فيجو الإسباني الأسبق حسب وصفها- من تذليل الفارق بركلة جزاء من خطأ خارج المنطقة.

الماركا أشارت أيضاً إلى أن الزمالك تمتع بدعم جماهيري كبير لكن التغييرات التي أجراها جريجوريو مانثانو مدرب الأتليتي حالفها التوفيق وتمكن البديل دييجو ريباس من إحراز هدفين متتاليين كما لم يفتها الإشارة إلى أن الصغير مانكيّو صاحب الـ17 سنة قد اشترك للمرة الأولى في مركز الظهير الأيمن الذي يعاني الأتليتي لإيجاد الرجل المناسب فيه ولذلك يشرك خوان فران -الجناح الأيمن في الأصل- في هذا المركز.

هذا كان رأي الصحف المدريدية، وكذلك اتبعت الصحافة الكتلانية نفس النهج فقد ذكرت صحيفة "إلـ موندو ديبورتيفو" -التي ذكرت قبل المباراة في تقرير لها أن الأهلي نادي الشعب وأن الزمالك نادي الصفوة- أنه ظهر جلياً أن الأتليتي أقوى كثيراً من الزمالك وأن الشوط الأول كاد أن ينتهي بفضيحة للزمالك لولا ركلة الجزاء التي أحرزها لاعب سيلتا فيجو السابق أحمد حسام ميدو.