ليفنى : مارست الجنس والقتل من أجل إسرائيل

قالت تسيبي ليفني رئيسه وزراء اسرائيل السابقه انها وقت عملها في جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصه، ابرزها اسقاط شخصيات مهمه في علاقه جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد وذلك حسب ما نشر علي صفحه مكافحه العلمانيه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن المقابله التي اجرتها صحيفه التايمز مع ليفني مؤخرا واعادت صحيفه يديعوت احرونوت نشرها .

وقالت "الحسناء" انها لا تمانع ان تقتل او تمارس الجنس من اجل الاتيان بمعلومات تُفيد اسرائيل، وانها قامت بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل اثناء عملها في الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب، ولوحقت عده مرات قضائياً في دول اوروبيه الا ان اللوبي الصهيوني كان يتمكن من تخليصها بحسب سرايا نيوز.

وعن سبب حرمان نفسها من علاقه عاطفيه طوال تلك السنوات، قالت ليفني خلال اللقاء "ان العلاقه الرومانسيه تتطلب الامانه والصدق والاخلاص بين زوجين، وانا، بالطبع، لم اتمكن من بناء مثل تلك العلاقه مع احد" .. "لكن وجود علاقه قصيره وعابره لا تسبب اي اذي او ضرر ان التزم الطرفان بالقواعد والضوابط"،

واستكملت ليفني كشف المستور بانها مارست الجنس من اجل بلدها عندما عملت بالجاسوسيه في الموساد، وانها ليس لديها اي مشكله في ممارسه الجنس من جديد لاجل بلدها، مؤكده ان هذا شيء مشروع.

جاءت اعترفات ليفني بعدما اباح احد اكبر واشهر الحاخامات في اسرائيل ممارسه الجنس للنساء الاسرائيليات مع الاعداء مقابل الحصول علي معلومات، مستنداً الي ان الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسه الجنس مع العدو من اجل الحصول علي معلومات مهمه وان “الديانة اليهودية تسمح بممارسه الجنس مع “ارهابيين” من اجل الحصول علي معلومات تقود لاعتقالهم، بعد ان اعلنت اسرائيل استخدام المراه في الجيش الإسرائيلي كسلاح رسمي ووسيله دعائيه للمشروع الصهيوني.