من آداب صلاة الاستخارة : تجمع صلاة الاستخارة أكثر من نوع من أنواع العبادات لله جل و علا ففيها : دعاء لله و استعانة به ، توكل على الله و تفويض كامل الأمر له و الثقة أيضاً بالله و بما عنده .
من آداب صلاة الاستخارة :
- الاستخارة سنة بالإجماع .
- تُؤدى صلاة ركعتان من دون الفريضة كما صح الحديث لذلك
- قال بعض العلماء بأنه يتم فيها تقديم الاستخارة على الاستشارة
و هو اختيار شيخنا (بن باز) .. و قال بعضهم العكس .. و التحقيق جواز فعل الأمرين - قال ابن تيمية : ” إن دعا قبل السلام أو بعده كله جائز
و الأولى أن يكون قبل السلام ، من دعا بعد السلام فلا مانع أن يرفع يديه - لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه و ما كان متيقن وواضح تبعاً لتعاليم الدين الحنيف مثل الكبائر و الحرمات لا استخارة فيه
- لا استخارة في الواجبات
- إذا لم يظهر للشخص شيء بعد الاستخارة فلا مانع من تكرارها مرتين أو أكثر
- لا يجب أن يستخير أحد عن أحد آخر
- إذا شك في أمره و شرع في الصلاة ثم تيقن و هو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة
- إإذا تعددت الأمور التي يتم فيها الاستخارة فالَأولَى و الأفضل أن يكون لكل أمر استخارة و إن جمع أموره كلها فلا بأس
- لا استخارة في المكروهات من الدين من باب أولى المحرمات .
- تُقام صلاة الاستخارة في كل موضع تصح فيه الصلاة .
- لا تُصلى صلاة الاستخارة في أوقات النهي
- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك فذلك من البدع و الخرافات و ليست شرط .
أيهما أولاً الاستخارة أم اتخاذ القرار ؟
- معنى الاستخارة : أن العبد يطلب من الله أن يختار له خير الأمرين .
- قال ابن حجر رحمه الله في ” فتح الباري ” (18/170) : ” استخار الله : طلب منه الخيرة (الاختيار) … والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما ” انتهى .
و قد ورد في حديث صلاة الاستخارة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ :
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَ أَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , و تَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , و أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ … إلخ الحديث) رواه الْبُخَارِيُّ (1166) .
- و هذا دليل على أن صلاة الاستخارة إنما تشرع في بداية الهم بالأمر ،
و يكون ذلك عند أول التفكير فيه ، قبل أن يعزم الإنسان على فعله أو تركه .