ما هو أفضل دعاء لشخص مسافر تحبه ؟

ما هو أفضل دعاء لشخص مسافر تحبه ؟

يعد السفر من أكثر الأمور التي تبعث في النفس مشاعر القلق والحزن والألم، سواء للمسافر أو للأشخاص المحيطيين به،
وخاصة في حالة سفر شخص تحبه، لذلك يعد الدعاء أفضل دواء للقضاء على هذه المشاعر السلبية،
ولاستوداع المسافر في حفظ ومعية المولى عز وجل، “فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” (64 يوسف).
لذلك تسرد لكم “تريندات” في هذا لمقال أفضل دعاء لشخص مسافر تحبه

أفضل دعاء لشخص مسافر تحبه

  • يجب أولًا أن توصي المسافر بترديد دعاء السفر.
  • اللهم اني استودعك “اسم الشخص” الذي لا تضيع ودائعه.
  • اللهم احفظه بعينك التي لاتنام، وعزك الذي لا يضام.
  • اللهم احفظه “اسم الشخص” في سفره واقامته.
  • اللهم إن لي مسافر حصنت قلبه و نفسه و عافيته بإسمك من كل شيء يؤذيه و يضره،
  • اللهم إني أستودعتك “اسم الشخص” فأحفظه بحفظك وأجعل له توفيقًا وتيسيرًا وتسهيلًا يلازم دربه.
  • اللهم اني استودعتك أحب أشيائي اللهم احفظ لي مسافر أحبه فأنت خير الحافظين.
  • استودعتك الله يا “اسم الشخص” في كل حين وكل ثانيه.
  • اللهم اني استودعتك اياه، رده إلي سليم معافى يا أرحم الراحمين.
  • اللهم احفظ لي مسافر تراه ولا أراه يارب انه احب الخلق لقلبي فرده لي ردًا جميلًا واحفظه لي أينما كان.
  • ربي احفظ لي مسافر أخاف عليه من ضرر يمسه اللهم إني استودعتك اياه فهو قطعة من قلبي،
    فاحفظه لي فأنت خير الحافظين.

وصية لقمان الحكيم لابنه عندما أراد السفر

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لقمان لابنه:

إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتك إياهم في أمرك وأمورهم وأكثر التبسم في وجوههم وكن كريما على زادك وإذا دعوك فأجبهم وإذا استعانوا بك فأعنهم وأغلبهم بثلاث: بطول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم واجهد رأيك لهم إذا استشاروك ثم لا تعزم حتى تثبت وتنظر ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلي وأنت مستعمل فكرك وحكمتك في مشورته فإن من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله تبارك وتعالى رأيه ونزع عنه الأمانة .

وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم وإذا تصدقوا وأعطوا قرضا فأعط معهم واسمع لمن هو أكبر منك سنا وإذا أمروك بأمر وسألوك فقل: نعم ولا تقل: لا، فإن لا عي ولؤم وإذا تحيرتم في طريقكم فأنزلوا وإذا شككتم في القصد فقفوا وتؤامروا.

وإذا رأيتم شخصا واحدًا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدون فإن الشخص الواحد في الفلاة مريب لعله أن يكون عينًا للصوص أو يكون هو الشيطان الذي حيركم، واحذروا الشخصين أيضًا إلا أن تروا ما لا أرى فإن العاقل إذا أبصر بعينه شيئًا عرف الحق منه والشاهد يرى ما لا يرى الغائب.

يا بني

وإذا جاء وقت صلاة فلا تؤخرها لشئ وصلها واسترح منها فإنها دين وصل في جماعة ولو على رأس زج.

ولا تنامن على دابتك فإن ذلك سريع في دبرها وليس ذلك من فعل الحكماء إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل.

وإذا قربت من المنزل فأنزل عن دابتك وابدأ بعلفها قبل نفسك وإذا أردت النزول فعليك من بقاع الأرض بأحسنها لونا وألينها تربة وأكثرها عشبا وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجة فابعد المذهب في الأرض وإذا ارتحلت فصل ركعتين وودع الأرض التي حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها فإن لكل بقعة أهلًا من الملائكة وإن استطعت أن لا تأكل طعامًا حتى تبدأ فتتصدق منه فافعل وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبًا وعليك بالتسبيح ما دمت عاملًا وعليك بالدعاء ما دمت خاليًا وإياك والسير من أول الليل وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل
إلى آخره وإياك ورفع الصوت في مسيرك. (روضة الكافي: الجزء 8 صفحة 271-272).

مواضيع قد تعجبك