سورة الفاتحة هي أول سور القرآن الكريم، وهي من السور المكية التى نزلت بعد سورة المدثر،
وتتكون من سبع آيات، وهي السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التى تبدأ بآية البسملة،
حيث تبدأ سورة الفاتحة البسملة، ثم الثناء على الله بوصفه بالرحمن الرحيم،
ثم حمدٌ له، وآخرها دعاء لله أن ينجينا يوم الدين ويجعلنا ممن يجتازوا الصراط المستقيم،
وفي هذا المقال تقدم لكم “تريندات” أسباب قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة وفي كل ركعة.

أسباب قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة

هناك الكثير من العبادات التى لم تذكر أسبابها أو الحكمة منها.
ولكننا مأمورين بالامتثال لكل ما أمرنا الله به، وفي ذلك أجر عظيم.
وعلى الرغم من ذلك فلا بأس من اعمال العقل، وأن يجتهد العبد في معرفة الأسباب والحكم في أمور دينه.
وقد صرح أهل العلم أن من أسباب قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة أنها من أركان الصلاة ولا تصح صلاة المسلم
دون قراءة سورة الفاتحة.

سورة الفاتحة مكتوبة

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)