كيفية صلاة الغائب وشروطها

كيفية صلاة الغائب وشروطها

لا تختلف صلاة الغائب في كيفيتها عن صلاة الجنازة، سوي في أمر واحد فقط،
ففي صلاة الجنازة يكون جثمان الشخص المتوفي حاضرًا، بينما تصلى صلاة الغائب
على الشخص المتوفي في بلد آخر أو من تعذر العثور على جثمانه،
وفي هذا المقال تسرد لكم “تريندات” كيفية صلاة الغائب وشروطها من السنة النبوية الصحيحة.

كيفية صلاة الغائب وشروطها

كيفية صلاة الغائب وشروطها

  • يصطف المصلون صفوفاً كما هو الحال في صلاة الجنازة.
  • ويصلي بهم أحد الحاضرين إماماً.
  • فيكبر بهم مثل تكبيرات صلاة الجنازة الأربع.
  • ثم يقرأ سورة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى.
  • ثم  يقرأ الصلاة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية.
  • فيقول: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،
    اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد “.
  • وفي التكبيرة الثالثة يقوم الإمام والمصلين بالدعاء للميت وجميع أموات المسلمين،
    ومن المستحب الإطالة وعدم التعجل بالتكبيرة الرابعة لأن الميت يكون أحوج الناس بالدعاء في ذلك الوقت.
  • ثم يقوم الإمام بالسلام بعد التكبيرة الرابعة.
  • وهي صلاة لا سجود فيها ولا ركوع.

أفضل دعاء للميت

كيفية صلاة الغائب وشروطها

  • اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار،
    وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم. 
  •  اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبَرَد،
    ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره،
    وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار.
  • اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا،
    اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان،
    اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.
  •  وعن أبي هريرة قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة على جنازة،
    فقال: اللهم أنت ربها وأنت خلقتها، وأنت رزقتها وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها،
    وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء له فاغفر له ذنبه. 
    رواهأحمد وأبو داود. 
  • ولأبي هريرة دعاء يقول فيه: اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت،
    وأن محمداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه،
    وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. 
    أخرجه الإمام مالك.

مواضيع قد تعجبك