فضل الصدقة وأهميتها للمسلم

الصدقة

الصدقة باب من أبواب البر في الإسلام، ومن رحمة الله -سبحانه وتعالى- وكرمه على خلقه أن جعل أبواب التقرّب إليه
كثيرة ومتعددةً، وقد حثّ عليها كلّها وجعل بين ذلك تفاوتاً في الفضائل والأجور؛ حتّى يرفع الهمم
ويحاول كل إنسان أن يجتهد ليُصيب أكبر قدرٍ ممكنٍ من أبواب الخير، ومن هذه الأبواب باب الصدقة.

تعريف الصدقة ومفهومها

  • تعريف الصَّدَقة (لُغةً): هي ما يُعطى للفقير ونحوه، من مالٍ، أو طعامٍ، أو لباسٍ، على وجه التقرّب إلى الله تعالى
    وليس على سبيل المكرُمة.
  • تعريف الصَّدَقة (اصطلاحاً): هي العطيّة التي يُبتغى بها الثواب من الله تعالى
    فهي إخراج المال تقرُّباً إلى الله سبحانه وتعالى.

أنواع الصدقة

تختلف أشكال الصّدقة التي شَرَعها الإسلام وحثّ عليها، وتُقسَم إلى قسمين؛ هما: الصّدقات بالمال، والصّدقات المعنويّة
وهذا من كرم الله -تعالى- على عباده بأن جعل الصّدقات متاحةً لكلّ الناس
فلا يعجز أحد عن التقرّب إليه -تعالى- بأيّ شكلٍ من أشكال الصّدقة، وفيما يأتي بيان ذلك:

الصدقة

أولاً: صدقات المال: وتتضمّن..

  • (الإنفاق على الأبناء)
    الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
    “الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة” [في الصحيحين].
    وكما قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أيضًا: “أربعةُ دنانير: دينارٌ أعطيتَه مسكيناً، ودينارٌ أعطيتَه
    في رقبةٍ 
    ودينارٌ أنفقتَه في سبيلِ اللهِ، ودينارٌ أنفقتَه على أهلِك؛ أفضلُها الذي أنفقتَه على أهلِك”.
  • (الصّدقة على اليتيم)
    التصدّق على اليتيم أمرنا به الله عزّ وجل؛ لقوله جلَّ وعلا في سورة البلد:
    (فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ * وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ *
    يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ * أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ) والمسبغة هي الجوع والشِّدة.وذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- اليتيم، فقال: “كافِلُ اليتيمِ له أو لغيرِهِ، أنا وهو كهاتَيْنِ في الجنّةِ”؛
    وأشار -صلّى الله عليه وسلّم- بالسّبابة والوسطى.
  • (الصّدقة الجارية)

    الصدقة الجارية هي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
    “إذا ماتَ الرجلُ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ: ولدٍ صالحٍ يدعو لَهُ، أو صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفعُ بِهِ”.

     

  • (الصدقة على الجار)
    فقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالجار.
    حيث قال الله تعالى في سورة النساء: (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ).
    وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا ذر بقوله: “وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها”
    [رواه مسلم].
  • (الإنفاق على الجهاد في سبيل الله تعالى)
    الإنفاق في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهادًا للكفار أو المنافقين،
    هو من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك وذكر فضله في عدّة مواضع في القرآن الكريم
    وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه في سورة التوبة:
    (انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ)،
    وقال سبحانه في سورة الحجرات مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق
    (إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ
    وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
ثانيًا: الصّدقات المعنويّة

هناك أعمال يقوم بها المسلم وتُعدّ من الصدقات، ومن أمثلة ذلك، التّسبيح، والتكبير، والتهليل
فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
“إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً”.
كما تتضمن الصدقات المعنوية أيضًا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ”.

الصدقة
مجالات الصدقة الجارية:
  • سقي الماء وحفر الآبار
    لقوله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة سقي الماء”
    [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].
  • إطعام الطعام
    إطعام الطعام من أوجه مجالات الصدقة الجارية
    فعن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال:
    “تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”
    [في الصحيحين].
  • بناء المساجد
    لقوله صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة”
    [في الصحيحين]
    وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
    “من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة،
    ومن بنى مسجدًا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة”.
    [صحيح الترغيب].
  • الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل
    ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدًا صالحًا تركه
    أو مصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه،
    أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته”
    [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].
فضل و أهمية الصدقة للمسلم
  • إنّ المتصدّق يُظَلّ بظلّ صدقته يوم الحساب حتّى يفرغ الحساب
    فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ”.
  • الصدقة تكفير للسيئات والخطايا، كما أنها تُطفيء غضب الله تعالى
    فقد جاء في الحديث: “إنَّ صدقةَ السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ تبارك وتعالى”.
  • إن المُتصدّق تدعو له الملائكة بالبركة والتعويض من الله تعالى، فقد جاء في الحديث الشريف
    عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: “ما من يومٍ طلعتْ شمسُه، إلَّا وبجنبَيْها ملَكان يُناديان نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غيرَ الثَّقلَيْن: يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكم، إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُر وألهَى، ولا آبتِ الشَّمسُ إلَّا وكان بجنبَيْها ملَكان يُناديان نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غيرَ الثَّقلَيْن: اللَّهمَّ أعطِ مُنفِقاً خَلفاً، وأعطِ مٌمسكاً تَلفاً”
    الصدقة
  • الصّدقة سبب في الشفاء من الأمراض

    فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ”.

  • الصدقة تقي صاحبها من النّار، إذا كانت النيّة خالصةً لوجه الله تعالى
  • إنّ في الجنّة باباً يُقال له باب الصّدقة، يُدعى إليه المتصدّق فيدخل منه، ويدخل منه كذلك كلّ من كان من أهل الصّدقات في الدنيا
    فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ومن كانَ من أَهلِ الصَّدق، دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ”.
  • زيادة المال وبركته ونماءه بفضل الصدقة، وفي الحديث: “ما نَقصت صدقةٌ من مال”
  • فضل الصدقة في دفع البلاء: للصدقة فضل في دفع البلاء وإزالة الكرب
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – و إن الله يتقبلها بيمينه
    ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل”. رواه البخاري ومسلم .
الفرق بين الصدقة والزكاة

الزَّكاة أو تزكية النَّفس تعتبر باباً إجبارياً من أبواب الصدقة، وركناً من أركان الإسلام الخمسة
كما أنّ للفقير شرط واجب في مال الغني في الزكاة، لكن الصدقة اختيارية من تلقاء النفس.

والزكاة المفروضة لا تحل إلا للأصناف الثمانية الذين خصهم الله في قوله:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ)
أمّا الصدقة فهي أوسع لأنّها تجوز على من يحتاجها وإن لم يكن فقيراً.

الصدقَة
أوقات الصدقة

يمكنك أن تؤتي الصدقة في جميع الأوقات وليس فقط عند الحاجة، ويفضل أن تكون في حال الصحة أفضل منها في حال المرض
كما يفضّل أن تكون عادة متكررة في أيام الخير، و في رمضان، وفي الفقر، والشدة
فقد ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ”
وأيضًا يمكنك أن تؤتيها عند الحاجة الشديدة كما في الأزمات، والحروب، والمجاعات، والكوارث
قال تعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)
وقال الله تعالى في سورة الإنسان: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)

شروط المتصدّق‏

يشترط توفّر أربعة شروط في المتصدّق لتكون الصدقة صحيحة، وهي:

  1. البلوغ
    فالصدقة تصح للشخص البالغ، فلا يصح إنفاق الصدقة من الصبيّ غير البالغ.
  2. العقل
    فلا تصحّ الصدقة من المجنون.
  3. أن لا يكون محجوراً عليه بسبب الفلس
    فلو أعلن الحاكم الشرعيّ إفلاس المكلّف يُحجر على ماله، ولا يصحّ له التصرّف في ماله، ولا تصحّ الصدقة منه.
  4. أن لا يكون محجوراً عليه لسفه.
شروط الصدقَة
آداب الصدقة

الصدقة عبادة من العبادات، ولها آداب أهمها:

  1. أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله عز وجل، لا يعتريها، ولا يشوبها رياء، ولا سمعة.
    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:
    “إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى”. متفق عليه.
  2.  على أن تكون الصدقة من الكسب الحلال الطيب، فالله طيب لا يقبل إلا طيباً.
    قال الله تعالى في سورة البقرة: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
    وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).
  3.  أن تكون الصدقة من أفضل ماله وأحبه إليه.
    قال الله تعالى في سورة آل عمران:
    (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
  4. أن يسارع بصدقته في حياته، وأن يدفعها للأحوج، والقريب المحتاج أولى من غيره، وهي عليه صدقة وصلة.
    قال الله تعالى في سورة المنافقون:
    (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي
    إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
    وقال الله تعالى في سورة الأنفال:
    (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
  5. الإسرار بالصدقة، وعدم الجهر بها إلا لمصلحة.

    قال الله تعالى في سورة البقرة:
    (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
    وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

  6. على المتصدق أن يدفع بالصدقة مبتسماً بوجه بشوش، ونفس طيبة، ويرضي السعاة ببذل الواجب.
    عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِالله رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم-:
    “إِذَا أَتَاكُمُ الْمُصَدِّقُ فَلْيَصْدُرْ عَنْكُمْ وَهُوَ عَنْكُمْ رَاضٍ”. أخرجه مسلم.
  7.  ألّا يستكثر المُتصدق ما تصدق به، ويتجنب الزهو والإعجاب.
    قال الله تعالى في سورة المدثر: (وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ..)
  8.  أن يحذر المتصدق ما يبطل الصدقة كالمن والأذى.
    فالصدقة المتقبلة عند الله، هي أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وأن لا يتبعها بالمن والأذى
    وأن يراعي المسلم أن لا تكون صدقته من الرديء من المال أو الطعام، وأن لا يحتقرها أو يرجع بها.
    والأمثلة في القآن الكريم كثيرة..
    قال الله تعالى في سورة البقرة: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ  يَتْبَعُهَا أَذًى).
    وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ
    وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ
    مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    وقال تعالى في نفس السورة: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ
    مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

 

مواضيع قد تعجبك